معرف الأخبار : 84531
تاريخ الإفراج : 12/31/2021 11:38:20 AM
السيد رئيسي: أمريكا اليوم أضعف من أي وقت مضى

السيد رئيسي: أمريكا اليوم أضعف من أي وقت مضى

اكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، بان الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) وفروا الامن للمنطقة بتضحياتهم وبسالتهم، معتبرا اوضاع اميركا بالمنطقة اليوم بانها في ذروة الهزيمة.

وخلال لقائه الخميس اسر شهداء الدفاع المقدس والشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع)، اكد الرئيس آية الله رئيسي بان الصمود البطولي لهؤلاء الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) المؤمنين والملتزمين بالقيم امام التيارات التكفيرية قد ادى الى توفير الامن بالمنطقة وقال: ان عظمة ما قام به الحاج قاسم والشهداء المدافعون عن مراقد اهل البيت (ع) تتضح اكثر فاكثر يوما بعد يوم.    

واضاف: ان اداء هؤلاء الشهداء في الصمود والمقاومة امام الظلم والجور هو امتداد لتيار عاشوراء ومصداق بارز لمظاهر نهضة عاشوراء الحسين (ع).

وتابع رئيس الجمهورية: حينما كان مقاتلو الوية "الحيدريون" و"الفاطميون" و"الزينبيون" والقائد الشهيد الحاج قاسم سليماني حاضرين في الساحة لم يكن الكثيرون يعرفون حقيقة داعش وكانوا يتصورون بان القضية متعلقة بسوريا في حين كان هدفهم هو ضرب الامن في المنطقة وان يقفوا بوجه الاسلام.

واعتبر اعمال التكفيريين بانها بعيدة كل البعد عن الاسلام وقيمه قائلا: ان اعمالهم كانت صهيونية الطابع لان الانسان المسلم لا يدمر منازل الناس ولا يذبحهم ولا يقتل اطفالهم.

واضاف: ان قائد الثورة كشف بدقة ووعي وبعد نظر عن حقيقة هذا التيار وكان يعتقد منذ البداية بان اعمالهم صهيونية الطابع في حين لم يكن الكثيرون يدركون هذا الامر ولكن مع مضي الوقت اتضح بان هذا التيار هو صنيعة يد الاميركيين وان اعمالهم اسرائيلية وصهيونية.

وقال آية الله رئيسي: ان هؤلاء كانوا يقومون بمثل هذه الاعمال لنشر الفوضى في الدول الاسلامية وهم لا يريدون الان ان يستتب السلام والاستقرار في افغانستان.

واشار الى استمرار انشطة التيارات التكفيرية الصهيونية في الدول الاسلامية وقال: انهم ينفذون التفجيرات في المساجد ويقتلون المصلين فيها وهو عمل مماثل لما يقوم به الصهاينة.

واعتبر ان الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) لهم ميزة اخرى فضلا عن شهادتهم وهي مظلوميتهم التي تعد امرا بارزا واضاف: ان ما فعله الشهداء ادى الى ان تصبح اوضاع اميركا اليوم بالمنطقة في ذروة الهزيمة وان ما تحقق من انتصارات كبرى في المنطقة والامن السائد فيها وفي مدننا وحدودنا انما يعود الفضل فيه للدماء الطاهرة لهؤلاء الشهداء.

واشار الى مؤامرات الاعداء لبث التفرقة بين المسلمين الشيعة والسنة واكد ضرورة وحدة وتلاحم الامة الاسلامية وقال: انه لا بد من الابقاء على ذكرى الشهداء حية دوما.

واعتبر مدرسة الحاج قاسم بانها تيار وقال: ان الشهيد الحاج قاسم ليس مجرد شخص بل هو تيار وفي امتداد مدرسة الامام الحسين (ع) والامام الخميني (رض) والشخصيات العظام والمجاهدين والعلماء والفقهاء.

يجب ان يتم التعرف على مدرسة الشهيد سليماني

واكد رئيس الجمهورية إن علم الاستشهاد يجب أن يرفع دائما وقال ان السبب لاستخدام قائد الثورة الاسلامية لقب مدرسة الشهيد سليماني يعود الى ان الحاج قاسم لم يكن شخصا بل كان تيارا وهذه المدرسة امتداد لمدرسة أبي عبد الله (ع) لهذا السبب اكد قائد الثورة الاسلامية بانه يجب ان يتم التعرف على مدرسة الشهيد سليماني .

واشار آية الله السيد إبراهيم رئيسي خلال زيارته لمحافظة قم أمس الخميس إلى طرد الأمريكيين من سوريا وأفغانستان والعراق وقال: ان "الأمريكيين اليوم أضعف من أي وقت مضى " في المنطقة حيث تكون اليد العليا لقوات حزب الله والمجاهدين بما في ذلك الفلسطينيين و هذه الانتصارات العظيمة تحققت في المنطقة.                                   

وتطرق رئيس الجمهورية إلى التطورات في أفغانستان، وشدد ان"أمن أفغانستان هو أمن الجمهورية الإسلامية الايرانية وانعدام الأمن فيها هو انعدام الأمن في ايران".

وأضاف أية الله رئيسي بانه اضافة إلى علاقات الجوار والقرابة والعلاقات التاريخية ، فإن تاريخ إيران وأفغانستان متشابك". إن معاناة الشعب الأفغاني في العقود الثلاثة الماضية هي معاناة كل منا. نحن نريد حكومة في أفغانستان يشعر شعب هذا البلد أنها تمثله و تتعلق لجميع الجماعات والقبائل الأفغانية في هذا البلد وتوفر السلام لهم.

وتابع رئيس الجمهورية: حينما كان مقاتلو الوية "الحيدريون" و"الفاطميون" و"الزينبيون" والقائد الشهيد الحاج قاسم سليماني حاضرين في الساحة لم يكن الكثيرون يعرفون حقيقة داعش وكانوا يتصورون بان القضية متعلقة بسوريا في حين كان هدفهم هو ضرب الامن في المنطقة وان يقفوا بوجه الاسلام.

واعتبر اعمال التكفيريين خاصة جماعة داعش التكفيرية بانها بعيدة كل البعد عن الاسلام وقيمه قائلا: ان اعمالهم كانت صهيونية الطابع لان الانسان المسلم لا يدمر منازل الناس ولا يذبحهم ولا يقتل اطفالهم.

واضاف: ان قائد الثورة كشف بدقة ووعي وبعد نظر عن حقيقة هذا التيار وكان يعتقد منذ البداية بان اعمالهم صهيونية الطابع، في حين لم يكن الكثيرون يدركون هذا الامر ولكن مع مضي الوقت اتضح بان هذا التيار هو صنيعة يد الاميركيين وان اعمالهم اسرائيلية وصهيونية.

وقال آية الله رئيسي: ان هؤلاء كانوا يقومون بمثل هذه الاعمال لنشر الفوضى في الدول الاسلامية، وهم لا يريدون الان ان يستتب السلام والاستقرار في افغانستان.

واشار الى استمرار انشطة التيارات التكفيرية الصهيونية في الدول الاسلامية وقال: انهم ينفذون التفجيرات في المساجد ويقتلون المصلين فيها وهو عمل مماثل لما يقوم به الصهاينة


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی