معرف الأخبار : 81442
تاريخ الإفراج : 11/27/2021 6:52:34 PM
ايران تؤكد: أيدينا لن تكون مكتوفة في فيينا.. أمامنا خيارات عديدة

ايران تؤكد: أيدينا لن تكون مكتوفة في فيينا.. أمامنا خيارات عديدة

أكد وزير الخارجية، حسين امير عبداللهيان، ان ايران جادة في التفاوض والتوصل الى اتفاق لضمان مصالح الشعب وإلغاء الحظر.

وشرح امير عبداللهيان في رسالة بالفيديو مساء الجمعة، أداء وزارة الخارجية وجهاز السياسة الخارجية خلال المائة يوم الماضية، اي منذ تسلمه المسؤولية مع بدء عمل الحكومة الحالية، حول مختلف القضايا من ضمنها الاتفاق النووي وقال: سنطلق بدءا من الاسبوع الجاري مفاوضات فيينا، وكان مساعدو الدكتور باقري قد قام بمشاورات في العواصم الاوروبية وفي موسكو وبكين وخلال زياراته الى دول الجوار والمنطقة، وأجريت انا شخصيا محادثات مطولة مع وزراء خارجية جميع الاطراف المقابلة لنا في الاتفاق النووي.

وقال: وفرنا كل التحضيرات فيما اذا عادت الاطراف الاخرى الى التزاماتها كاملة، وذلك من اجل التوصل الى اتفاق جيد وسريع، وقد اعلنا مواقفنا ومطالبنا استمرارا للمفاوضات السابقة، كما شرحنا الوثيقة المرتبطة بالاتفاق النووي وكذلك قرار مجلس الامن الدولي.

*ضمان حقوق ومصالح الشعب الايراني

وأضاف: ان الراي الصريح والواضح للجمهورية الاسلامية الايرانية هو انه يجب ضمان حقوق ومصالح الشعب الايراني وإلغاء الحظر على طاولة المفاوضات، ونأمل بان نتمكن في مفاوضات فيينا من اتخاذ خطوات اساسية وناجحة الى الامام.

وقال وزير الخارجية: من المؤكد ان أيدينا لن تكون مكتوفة فأمامنا خيارات عديدة، وسنبدأ من خيار المفاوضات في فيينا ونحن جادون في التفاوض والتوصل الى اتفاق، ونأمل بان نرى الجدية مثلما تقول الاطراف الاخرى خاصة الغربية في كلامها.

واضاف: لقد قلنا لهم باننا حكومة عملانية وساعية للوصول الى نتيجة ونامل بان يحدث هذا الامر في مفاوضات فيينا.

وفي جانب آخر من تقريره، اشار امير عبداللهيان الى الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية منذ بدء تسلمه مهام عمله بالتعاون مع الاجهزة الاخرى المعنية من اجل استيراد كميات كبيرة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا بغية خفض الاصابات والوفيات الناجمة عنه الى أدنى حدّ ممكن، وقال: انني اود ان اعلن بمنتهى السرور بانه تم تطعيم اكثر من 100 مليون جرعة لمواطنينا الاعزاء في البلاد ونحن الآن في ظروف بحيث يمكننا تصدير قسم من انتاجنا الداخلي في هذا المجال.

*منظمة شنغهاي

ونوه الى ان اول زيارة قام رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي الى الخارج كانت الى طاجيكستان للمشاركة في اجتماع القمة للدول الاعضاء في منظمة شنغهاي والتي تكللت بانضمام الجمهورية الاسلامية الايرانية للمنظمة بصفة العضوية الكاملة.

كما لفت وزير الخارجية الى مشاركته في الاجتماع السنوي للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة والتي ترافقت مع مشاركته والقائه خطابات في العديد من الاجتماعات الدولية التي اقيمت على هامش اجتماع الجمعية العامة ولقاءاته ومحادثاته التي اجراها مع اكثر من 50 وزير خارجية ومسؤولاً رفيعاً من مختلف قارات العالم. 

*دور ايران في الازمة الافغانية

وحول التطورات السريعة في افغانستان وسيطرة طالبان على السلطة، قال: لقد بذلنا جهودا سياسية واسعة في الجمهورية الاسلامية الايرانية كي لا نتأثر بالاضطرابات الامنية وظروف عدم الاستقرار خلال الفترة الانتقالية التي شهدتها افغانستان وان نفكر في الوقت ذاته باتخاذ تدابير للسيطرة على الحدود وادارة دخول اللاجئين الافغان الى البلاد وان يكون هنالك ايضا طريق الحل السياسي للازمة في هذا البلد.   

واضاف: ان عقد اجتماع وزراء خارجية الدول الجارة لافغانستان في طهران حضوريا كان احد التدابير التي تم اتخاذها في هذا الصدد.

*تطوير العلاقات مع جميع دول العالم

واوضح امير عبداللهيان بان جدول اعمال وزارة الخارجية يتضمن في المرحلة الجديدة تنظيم وتطوير العلاقات مع جميع دول العالم في اطار سياسة خارجية متوازنة ودبلوماسية فاعلة ونشطة وذكية، فضلا عن التركيز على دبلوماسية الطاقة والماء والدبلوماسية العامة.

*مساعد وزير الخارجية يصل الى فيينا

من جانبه، وصل مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني، اليوم السبت، على رأس وفد ايراني الى العاصمة النمساوية فيينا للمشاركة في الجولة الجديدة من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.

ويترأس باقري الوفد الإيراني في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي مع اعضاء مجموعة 4+1 والاتحاد الاوروبي الذي سيعقد غدا الاثنين 29 نوفمبر.

وكان باقري قد اكد في وقت سابق ان نجاح المفاوضات رهن بالإرادة الجادة والاستعداد العملي للطرف الآخر في رفع الحظر المفروض على ايران والمرتبط بالاتفاق النووي وسياسة الضغوط القصوى.

وحذر باقري من فشل المفاوضات اذا لم يتم رفع الحظر بشكل كامل، قائلا: ليس هناك ما يضمن أن الإدارة الامريكية الحالية لن تنسحب من الاتفاق مجددا كما فعلته ادارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

واكد انه لا سبب يدعونا للتراجع عن سياستنا النووية ما لم يلتزم الطرف الآخر ولا خيار أمام الولايات المتحدة سوى تقبل الواقع الجديد بشأن الاتفاق النووي.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد أعرب عن أمله في أن يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع إيران وقال إنه مستعد للعودة إلى طهران.

وقال غروسي في مقابلة مع محطة "سي ان ان" عن زيارته لإيران: أحد أسباب ذهابي إلى هناك هو الاتصال بهم، وكما تلعمون، وصلت حكومة جديدة إلى السلطة في إيران ، وانها حكومة لديها وجهات نظر قوية بشأن الاتفاق النووي.

وأضاف: "لذلك كان من المهم جدًا بل ومن الضروري بالنسبة لي التعرف عليهم والجلوس معهم والاستماع إليهم ومعرفة مواقفهم من القضايا، وأيضًا نقل آرائي حول ما يجب القيام به".


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك