وعرّج محمد هادي عسكري، على مستوى الاهتمام واستخدام الأفلام الوثائقية في معالجة المشاكل الاجتماعية، قائلا: السينما وخاصة السينما الوثائقية من أكثر الأدوات فعالية في مجال الثقافة حول العالم لديها ما لا يمكن إنكاره. السينما الوثائقية، بطبيعتها، يمكنها تصوير المشاكل الاجتماعية أكثر من أي وسيلة أخرى. في السنوات الأخيرة، يتزايد الاهتمام بهذه الفئة واستخدام هذه الوسيلة من أجل معالجة ومنع الإصابات والمشاكل الاجتماعية، وقام نائب وزير الثقافة والشؤون الاجتماعية بوزارة العلوم بمهرجان للأفلام القصيرة ومهرجان للصور الفوتوغرافية. الأمل مع موضوع خاص "الإصابات الاجتماعية" يحاول اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه. يعد قسم الأفلام الوثائقية أيضًا أحد الأقسام الرئيسية للمهرجان وقد حظي باهتمام أكبر في الآونة الأخيرة.
وأكمل عسكري مشيرا الى استخدام الأفلام الوثائقية لتطوير التعليم: اليوم، أصبح المحتوى السينمائي والمرئي حول العالم عنصرًا حاسمًا في مناقشة التعليم. سيصبح هذا الدور أكثر وأكثر بروزًا يومًا بعد يوم، ورأينا أن تفشي كورونا يسرعه أيضًا، حيث تتمتع الأفلام الوثائقية التعليمية بإمكانية استخدامها في العديد من التخصصات لتطوير التعليم.
وحول أهمية إقامة مهرجان "سينما الحقيقة" الدولي للافلام الوثائقية، قال المسؤول بوزارة العلوم الايرانية: يمكن لمهرجان سينما الحقيقة أن يعمل على خلق ثقافة في مجال العلوم الاجتماعية والقضايا التي تتعلق بالناس والمجتمع من خلال اختيار وعرض الأفلام الوثائقية. يجب أن يقدّم "سينما الحقيقة" على انه مهرجان صناعة البث المباشر وأن يستفيد جيدًا من السعة الهائلة التي أوجدها على مر السنين لخلق ثقافة مجتمعية معاصرة.
وتُقام فعاليات مهرجان ايران الدولي للأفلام الوثائقية بدورته الـ15 (سينما الحقيقة) من 9 حتى 16 ديسمبر/كانون الاول القادم، بإدارة محمد حميدي مقدم.
نورنيوز