وأوضح الادميرال علي شمخاني أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني خلال اللقاء، الأزمات المختلفة التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك أزمة الإرهاب والعدوان العسكري والاحتلال وأزمة اللاجئين، وقال: المخرج من هذا الوضع هو إنهاء تدخل الدول الاجنبية خاصة امريكا بشؤون المنطقة، وتعاون دولها لتبني حلول محلية للأزمات.
وأشار شمخاني الى التطورات الاخيرة في أفغانستان، وأضاف: بالنظر إلى التركيبة العرقية والدينية للمجتمع الأفغاني، فإن حلّ الأزمة في هذا البلد هو استمرار الحوار بين الأفغان وتشكيل حكومة شاملة تقوم على الحقائق الديموغرافية في أفغانستان.
وأكمل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني: لن تدخر الجمهورية الاسلامية جهدا لمساعدة الشعب الأفغاني من خلال اهتمامها بالتطورات في أفغانستان وانعكاسات عدم الاستقرار على معيشة وأمن الشعب المعذب في هذا البلد.
وأضاف شمخاني: يلعب تطوير العلاقات الإيرانية الروسية في كافة المجالات وخاصة الأمنية وفي سياق الحرب المشتركة ضد الارهاب دورًا حاسمًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح: إن البلدين إيران وروسيا مستهدفان بالمؤامرات والعقوبات الأمريكية، وعليهما إحباط سياسة العقوبات الأمريكية هذه من خلال رفع مستوى التعاون الشامل.
بدوره أعرب أمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، عن ارتياحه لتطور العلاقات بين طهران وموسكو في مختلف المجالات، وقال: إن استمرار هذا التعاون يصب في مصلحة البلدين.
وفي إشارة إلى التأثير البناء لاجتماع الحوار الإقليمي الثالث على تقريب وجهات نظر دول المنطقة حول التهديدات المشتركة وسبل التعامل معها، قال باتروشيف: التعاون الإقليمي ليس مجرد خيار بل هو طريق لا مفر منه لتحقيق الأمن المستدام في المنطقة.
وشارك في الحوار الإقليمي حول شؤون الأمن في أفغانستان في نيودلهي، كل من الهند وإيران وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وذلك على مستوى مستشاري الأمن أو أمناء مجالس الأمن. وجرى الحوار برئاسة مستشار رئيس الوزراء الهندي للأمن القومي، أدجيت دوفال.
نورنيوز