معرف الأخبار : 76584
تاريخ الإفراج : 11/2/2021 1:39:14 PM
ايران قادرة ان تكون مركزًا للتجارة والطاقة في منظمة شنغهاي

ايران قادرة ان تكون مركزًا للتجارة والطاقة في منظمة شنغهاي

​يرى خبراء روس أن عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون ستعزز تجارة البلد مع الدول الأعضاء في مجال السلع النفطية وغير النفطية والتبادلات المالية، معتبرين ان بامكان طهران أن تصبح مركزا للطاقة في منظمة شنغهاي باعتبارها دولة لديها احتياطات ضخمة من الغاز والنفط.

وستلعب عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون دورًا هاما في نمو وتطوير  المنظمة بمختلف الجوانب وبهذا السبب قامت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الايرانية  (إرنا) في موسكو بالحصول على آراء عدد من الخبراء الروس حول أهمية عضوية إيران في المنظمة من الزوايا المختلفة.

ويعتقد مدير مركز الطاقة والامن الروسي "انطوان خلوبكوف"، أن عضوية إيران في المنظمة ستسهم في تطوير التعاون في مجال الطاقة حيث تفسح المجال امام ايران لزيادة صادراتها من النفط والغاز لتترك بصماتها على هيكل تجارتها الخارجية ومخططات وبرامج الحكومة الإيرانية.

ويري المسؤول الروسي أن إيران يمكن أن تصبح مركزًا للطاقة في الشرق الأوسط في المستقبل من خلال انضمامها الي المنظمة.

واوضح: ستعزز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في مجال الطاقة بعضوية إيران. وستوفر ارضية جيدة لتحالفات جديدة حول القضايا المتعلقة بالطاقة (أوبك).

وقال الخبير الروسي في شؤون الشرق الأوسط، ميس قرانوف، أن عضوية إيران في المنظمة فعالة للغاية في مواجهة العقوبات الغربية غير القانونية ضدها ويرى أن عضوية إيران ستزيد من مكانة المنظمة على الساحة الدولية.

 واعتبر العضوية الكاملة لايران إنجاز مهم لها موضحا :أن ميثاق منظمة شنغهاي للتعاون يرفض إرهاب الدولة ولا يمكن لدولة متهمة بدعم الإرهاب أن تصبح عضوا في هذه المنظمة، وعضوية إيران في  المنظمة هي رفض لمزاعم الولايات المتحدة والدول الغربية حول دعمها للإرهاب.

واضاف ان عضويتها ستفشل المؤامرة الكبرى التي نفذتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون وبعض الدول العربي لعزل طهران مشيرا إلى الأهمية الكبرى لتعاون إيران مع دول كبرى كروسيا والصين والهند وباكستان في إطار المنظمة  وأضاف: ان هذه العلاقات ستسهم في تحقيق  إنجازات كبيرة بالمجالات الاقتصادية والسياسية والطاقة.

وصرح: ان ايران تستطيع  أن تشارك في حل القضايا الإقليمية المهمة،ومنها أزمات اليمن والعراق، في إطار المنظمة.

وقال المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الخارجية، أندريه كورتونوف ان عضوية إيران كدولة ذات إمكانات اقتصادية ضخمة وموارد طاقة كبيرة يصب في مصلحة المنظمة.

ومضي يقول إن عضويتها ستزيد من سرعة تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى في الدول الأعضاء بالمنظمة، لأنه سيكون من الصعب تطوير ممرات النقل بين الشمال والجنوب في المنطقة التي توجد بها الدول الأعضاء دون مشاركة ايران.

وتابع كورتونوف أن إيران تعتبر جزءا من الحل لعدد من المشاكل الصعبة في المنطقة.

وقال رئيس كلية السياسة العالمية بجامعة موسكو الحكومية (MGU) "أندريه سيدوروف"  إن عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون ستخفض من الضغط الغربي على البلاد وستترك تأثيرا  إيجابيا على هيكل تعاونها الاقتصادي الخارجي.

واكد ان العضوية تخلق فرصًا جديدة لطهران للتعامل مع العقوبات غير القانونية أحادية الجانب، وستستفيد إيران من تجارب روسيا والصين في التعامل مع العقوبات الأمريكية من خلال اانضمامها إلى المنظمة.

واعرب عن امله في ان منظمة شنغهاي للتعاون ستواجه النظام الأمريكي أحادي القطب في المستقبل القريب، و ستلعب  دورًا حاسمًا في إنشاء عالم متعدد الأقطاب بقوي جديدة ، كروسيا وإيران والصين والهند.

وبهذالشأن قال الباحث في معهد الدراسات الشرقية في الأكاديمية الروسية للعلوم فلاديمير سازين ، ان ايران لها نفوذ كبير في جارتها افغانستان تاريخيا وان عضوية إيران في المنظمة يمكن أن يساعد الدول الأعضاء على حل أزمة أفغانستان.

واضاف : سيكون الحل الفعال للقضايا الإقليمية،بما في ذلك أفغانستان ، أمرًا صعبًا دون مشاركة طهران، مضيفا ان عضوية إيران ستؤدي إلى التنمية الاقتصادية وزيادة المبادلات التجارية للدول الاعضاء.


اخبار مرتبط




تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك