معرف الأخبار : 73080
تاريخ الإفراج : 6/28/2021 7:03:33 PM
اعتراف غربي موارب في ضوء تواصل جرائم الإبادة الجماعية!

اعتراف غربي موارب في ضوء تواصل جرائم الإبادة الجماعية!

شهدنا مؤخراً تصريحات واعترافات متأخرة صدرت عن "المسؤولين الغربيين" حول بعض الجرائم التي ارتكبتها بلادهم في الماضي، وهو ما لم نشهده من قبل.

حيث أعلن منذ أيام، رئيس قسم شؤون السكان الأصليين الكنديين عن اكتشاف مقابر غير مميزة لـ 751 شخصًا في مدرسة ماريوول الكاثوليكية الداخلية في ساسكاتشوان. في الشهر الماضي، وتم اكتشاف جثث 215 طفلاً من السكان الأصليين، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات، في مدرسة بولاية كولومبيا البريطانية في أقصى غرب البلاد.

وأعرب رئيس وزراء "كندا" عن أسفه لاكتشاف "مقابر جماعية لأطفال السكان الأصليين" وطلب من البابا الاعتذار لأهاليهم!

كما اعترفت "ألمانيا" أيضاً منذ فترة بـ "الإبادة الجماعية في ناميبيا" لكنها رفضت دفع تعويضات مباشرة!

الاعتراف الألماني جاء على لسان وزير الخارجية  هايكو موس مؤخرًا، حيث أعلن في بيان أن ألمانيا تعترف رسميًا بالإبادة الجماعية في ناميبيا، لكنها بذات الوقت، ترفض  دفع تعويضات مباشرة إلى ناميبيا على تلك الجرائم الغابرة.

وفي فرنسا أقرّ ماكرون مؤخرًا بدور بلاده في ارتكاب "مجازر الجماعية في رواندا" لكنه رفض دفع تعويضات وطالب بتوجيه الانظار نحو المستقبل!

بينما أعلن بايدن أن "أمريكا" متورطة في "العنصرية" منذ 200 عام حتى اليوم، لتحتل الصدارة عالمياً من بين الدول الاكثر إجراما بحق الأعراق البشرية.

لكن الرئيس الامريكي أقرّ بجريمة بلاده التاريخية التي قامت عليها، دون أن يذكر التعويض عما سببوه للأعراق البشرية الاخرى، وطالب أيضاً بنسيان الماضي والتفكير بالمستقبل!

"الإرهاب العسكري والاقتصادي والعلمي" الذي يمارسه الغرب ضد الدول الأخرى لا يختلف كثيرًا عن جرائم "الإبادة الجماعية التي ارتكبها في الماضي".

اعترافات الزعماء الغربيين ليست حقيقية، إنما "مواربة" لإخفاء جرائم "الإبادة الجماعية التي يرتكبونها في القرن الحادي والعشرين".


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك