معرف الأخبار : 72914
تاريخ الإفراج : 6/24/2021 1:29:50 PM
هل بدأت مرحلة تصفية المعارضين من قبل الحكومات العربية الرجعية؟

هل بدأت مرحلة تصفية المعارضين من قبل الحكومات العربية الرجعية؟

لقيت الناشطة الحقوقية الإماراتية، آلاء الصديق، 33 عاما، مصرعها في حادث سيارة مريب بمنطقة أوكسفوردشاير بالقرب من لندن.

"الصديق" الناقدة والمحامية والباحثة في مجال حقوق الإنسان اماراتية الجنسية مقيمة في بريطانية، كانت من بين منتقدي ومعارضي تطبيع علاقات الإمارات مع الكيان الصهيوني، ومناوئة لقمعية آل زايد.

عقب الحادث، ألقى العديد من النشطاء المناهضين لنظام الإمارات باللوم على أجهزة الأمن والاستخبارات في تدبير الحادث وتصفية الناشطة آلاء.

الناشطة الإماراتية هي نجلة المعارض السياسي الإماراتي السجين وعضو جماعة الإصلاح الإسلامية "محمد الصديق"، وهو ناشط معارض اُعتقل مع 94 محاميًا وقاضيًا وناشطًا آخر في 2012، بعد التوقيع على عريضة لإنشاء برلمان نيابي عام 201١. 

بسبب مكانتها المهنية كمحامية وناشطة إعلامية، أقامت آلاء علاقات جيدة مع المنظمات القانونية الدولية وأطلعت الرأي العام على الظروف السائدة في بلادها.

العادة الوحشية لعدد من الانظمة العربية الرجعية التابعة للغرب، والتي صدمت العالم على غرار جريمة تقطيع الصحفي جمال خاشجي بأمر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لم تنته عند هذا الحد.

وهذا يدل على أن مثل هذه الجرائم ستستمر على ما يبدو في ظل غياب مؤسسات حقوق الإنسان وصمت الدول الغربية التي تتشدق بحقوق الانسان.

يستمر تعذيب وقتل الناشطين السياسيين في سجون السعودية والإمارات والبحرين، ولايصل سوى عدد قليل من هذه الجرائم الى غرف تحرير وسائل الإعلام.

السؤال الذي يلح نفسه علينا، هو إلى متى سيستمر الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان من قبل مشيخات دول الخليج الفارسي و إلى متى سيستمر صمت رعاتهم الغربيين وتجاهل ماكنة الاعلام الغربية لهذه الجرائم؟ هل سيفضي هذا الصمت المقزز إلى بداية مرحلة جديدة من تصفية المعارضين السياسيين من قبل حكومات بعض الدول العربية الرجعية؟


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك