معرف الأخبار : 72817
تاريخ الإفراج : 6/21/2021 5:54:30 PM
خطيب زاده: رؤية ايران ايجابية تجاه الحوار مع السعودية

معلناً أن الرئيس المنتخب هو صوت الجمهورية الاسلامية

خطيب زاده: رؤية ايران ايجابية تجاه الحوار مع السعودية

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "سعيد خطيب زادة": ان رئيس الجمهورية المنتخب حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، يمثل صوت العقل في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة في مؤتمره الاسبوعي، أمس الاثنين، أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، التقى الرئيس المنتخب آية الله السيد ابراهيم رئيسي، وقدّم له شرحا حول المفاوضات النووية الجارية في فيينا.

وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة في مؤتمره الاسبوعي أمس الاثنين: انه بدعوة من السيد رئيسي التقاه السيد ظريف وجرت محادثات جيدة حول قضايا الاتفاق النووي والسياسة الخارجية.

واضاف: ان وزارة الخارجية كمؤسسة سيادية تقوم بمسؤولياتها وتنفيذ السياسات المتخذة في مستويات عليا.

وردا على سؤال حول الاجواء المثارة في وسائل الاعلام الغربية حول السياسة الخارجية الايرانية بعد تولي السيد رئيسي رئاسة الجمهورية، قال خطيب زادة: ان منهج وسائل الاعلام الصهيونية مكشوف ولم يكن همها في كل المراحل سوى تشويه صورة منتخبي الشعب، ولا فرق لديها من يكون الاسم الذي يخرج من صناديق الاقتراع. 

واضاف: ان السيد رئيسي يتولى مختلف المسؤوليات في الدولة منذ اعوام طويلة وكان حاضرا في جانب من قرارات الدولة في المجلس الاعلى للامن القومي، وهو صوت الدولة في جانب منها وسيرى الجميع مسار سياسات ايران مثل التعاون المبدئي والتعاطي مع الدول الاخرى.

*اقتراع الخارج

واشار خطيب زادة الى العقبات التي واجهتها عملية الاقتراع للانتخابات الايرانية في اميركا وبعض الدول الاوروبية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان والديمقراطية، وقال بشان الاعتداء على سيدة ايرانية مشاركة في الانتخابات عند صندوق الاقتراع في مدينة بيرمنغهام البريطانية: لقد قدمنا مذكرة احتجاج رسمية واجرينا متابعات في طهران كما تم استدعاء السفير البريطاني وسنواصل متابعاتنا القانونية لغاية الوصول الى النتيجة اللازمة.

واعتبر الذين يقومون بمثل هذه الممارسات بأنهم عناصر مفلسة ومأجورة وتابعة للزمر المناوئة والمنافقين الذين يسعون من خلال التهديد والتخويف والاعتداءات إسكات الرعايا الايرانيين وحرمانهم من المشاركة في تقرير مصيرهم، الا ان هذه العناصر عاجزة عن تحقيق ذلك على الدوام، وقال: ان هذا الامر لا يعفي مسؤوليات الدول المضيفة في توفير الامن لصناديق الاقتراع.

*المفاوضات مع السعودية

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان ايدي ايران ممدودة دوما لعودة السعودية الى احضان المنطقة، واصفا المفاوضات معها بانها ايجابية.

وقال خطيب زادة ردا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف الاخيرة حول استعداد ايران لإيفاد سفير الى الرياض: ما قاله ظريف ليس بالامر الجديد. ايدينا ممدودة دوما لعودة السعودية الى احضان المنطقة ورؤيتنا ايجابية تجاه المفاوضات معها.

واضاف: نحن ملتزمون بالمفاوضات مع السعودية حول القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ونامل بان نصل الى نتيجة ملموسة لإقامة العلاقات وحل بعض القضايا على الاقل.

*جاهزون لدعم لبنان في كل المجالات

واكد المتحدث باسم الخارجية استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لدعم لبنان في كل المجالات.

وقال خطيب زادة ردا على سؤال حول الاوضاع في لبنان: ان قضية لبنان هي قضية داخلية. نحن مع احترامنا لكل الاطراف اللبنانية دعوناهم للوصول الى توافق داخلي وتشكيل الحكومة كي ينتفع الشعب اللبناني من وراء ذلك.

واضاف: لقد قلنا لحكومة تصريف الاعمال وكذلك للاصدقاء في لبنان باننا جاهزون لتقديم الدعم في اي مجال كان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: نأمل بان يتم حل الازمة في لبنان على وجه السرعة.

* اوضاع افغانستان مقلقة

وقال متحدث الخارجية حول اوضاع افغانستان وخروج القوات الاميركية منها والارقام المقلقة لاعداد الافغانيين الذين يدخلون ايران بصورة غير شرعية: اننا نتابع اوضاع افغانستان بقلق. هنالك تطورات واسعة تجري في جوارنا وندعو الجميع لخفض العنف والالتزام بالمفاوضات المبدئية بين الافغان والالتزام بالمصير السلمي لافغانستان بمشاركة جميع القوميات والاقليات فيها. 

واضاف: ان هذا هو الموقف الدائم للجمهورية الاسلامية الايرانية وبما ان الامن القومي لافغانستان يعد بمثابة الامن القومي لايران فاننا نتابع القضية بجدية وبتفاصيلها وقد جرت زيارات بين الجانبين وستجري زيارات اخرى خلال الايام القادمة وكانت هذه القضايا هي من ضمن محادثات ظريف مع المسؤولين الافغان.

وقال خطيب زادة: ان ايران كانت على الدوام مضيفة للاشقاء الافغان وان افغانستان يجب ان تكون دوما ارض السلام والاستقرار للافغانيين.

وحول اعتقال بعض الرعايا الافغان امام السفارة الافغانية في طهران قال: نحن على علم بهذا الامر واسمحوا لنا بان تتضح التفاصيل لنقوم بالاعلان عنها.

*المشاركة الواسعة بالانتخابات

وهنأ خطيب زادة، فوز ابراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية، وقال: إن الحضور الواسع للشعب سواء في داخل البلاد او خارجه، حمل رسائل ايجابية للغاية، كما اعرب عن تقديره لمشاركة المواطنين رغم كل الضغوط والمشاكل.

واضاف خطيب زادة: ان 48 من كبار مسؤولي العالم وبينهم 24 رئيس دولة ورئيس حكومة واربعة رؤساء برلمانات و18 من الشخصيات القيادية العالمية ، باركوا خلال اليومين الماضيين للسيد ابراهيم رئيسي فوزه في الانتخابات.

*محادثات فيينا

وحول محادثات فيينا بشأن الملف النووي الايراني وما اذا كانت ستنتهي خلال الاسابيع القادمة أو تُرحّل الى الحكومة القادمة قال خطيب زادة ان سياسة ايران مبنية على رفع الحظر دون أي تأخير، وهذه هي سياسة القيادة التي ينفذها الوفد الايراني المفاوض ، وليس مستبعدا ان تكون الدورة القادمة للمفاوضات هي الدورة الختامية، وهذا موكول الى قرار الطرف الاخر.

واضاف: ان الدبلوماسيين متفائلون في ان يتم الاتفاق في عهد الحكومة الايرانية الحالية لكن من السابق لأوانه القطع بهذا الامر، حتى معرفة القرار السياسي لجميع الاطراف.

واكد التوصل الى نص واضح في محادثات فيينا بشأن جميع القضايا، وما تبقى بحاجة الى قرار سياسي من جميع الاطراف، موضحا ان السيد عراقجي رئيس الوفد الايراني هو الآن في طهران لتقديم تقريره عن المفاوضات.

وحول التصريحات الاخيرة لمستشار الأمن القومي الامريكي جيك ساليفان، قال خطيب زادة: ان ساليفان والاخرين يعلمون ان ايران لها سياسة واحدة، وان الاتفاق النووي لم يوقع الا بعد محادثات صعبة وطويلة، وبالتالي لن يكون هناك محادثات لوضع اتفاق جديد، واذا كانوا يبحثون عن الثقة فعليهم العودة الى الاتفاق وعدم انتهاك القرار الأممي 2231.

وحول الوضع في لبنان، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، أن موضوع لبنان شأن داخلي، ومع احترامنا لجميع الأطراف اللبنانية، طلبنا منهم التوصل إلى اتفاق داخلي وتشكيل حكومة تخدم مصالح الشعب اللبناني، وأخبرنا جميع الاطراف بأننا مستعدون لتقديم أي مساعدة بهذا الشان.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی