الاخ المجاهد السيد اسماعيل هنية.
ان ما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم، بحق نساء واطفال الشعب الفلسطيني البطل في الاراضي المحتلة، يؤلم قلب كل حر. فشهادة اخوتنا واخواتنا، على يد المحتلين الجلادين، يبعث على غليان دماء كافة الشعوب المسلمة والاحرار، ويؤدي الى توثيق عزيمتهم بارادتكم. انه من واجبي، اضافة الى التذكير باهتمام الامام الخميني (قدس سره) الخاص، فيما يتعلق بالقدس الشريف، وتقديم احترامي الفائق لاخواننا المجاهدين واخواتنا المجاهدات في فلسطين المحتلة، اشارككم في آلام ومصائب الشعب الفلسطيني البطل، متضرعا، بخشوع، الى الله تعالى، لان اكون معكم لمقارعة ائمة الكفر والنفاق ... يا ليتنا كنا معكم.
اليوم، واكثر من اي زمن آخر، تفتخر الشعوب المسلمة، بوجود ابناء (لها) مثلكم، معلنة انزجارها من زعماء البلدان العربية الخونة، الذين يدعون الاسلام، ويشاركون الصهاينة في جرائمهم!. اننا في الوقت الذي ننحني فيه اجلالا واعظاما، لتضحية نساء ورجال واطفال فلسطين، وبايمان راسخ بالوعد الالهي ... ننتظر بزوغ صباح الحرية ... اليس الصبح بقريب.
اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلابد ان يستجيب القدر
و لابد لليل ان ينجلي
و لابد للقيد ان ينكسر.
اخوكم: السيد حسن الخميني.
نورنيوز-وكالات