معرف الأخبار : 67334
تاريخ الإفراج : 5/9/2021 7:36:05 PM
فكّ رموز سلسلة الحوادث الامنية في الأراضي المحتلة

فكّ رموز سلسلة الحوادث الامنية في الأراضي المحتلة

أفادت وسائل إعلام صهيونية اليوم الأحد، باندلاع حريق هائل بالقرب من مصنع ضخم للصناعات الدفاعية لجيش الاحتلال الاسرائيلي في منطقة رافائيل، شمال غرب حيفا.

وكتبت صحيفة "هاآرتس" العبرية عن الحريق الهائل الذي اندلع في المصنع الاسرائيلي: اندلعت الحرائق بالقرب من مصنع الصناعات الدفاعية التابع لـ "مؤسسة ديفيد" في رفائيل.

وفقا للتقرير؛ توقفت القطارات من محطة حيفا الى شمال الأراضي المحتلة بسبب انتشار الحريق.

وذكرت "هآرتس" أن حرائق واسعة النطاق اندلعت اليوم الأحد في مناطق مختلفة بين أحياء في مدينة كريات يام، ويحاول رجال الإطفاء إخماد النيران.

وقوع هذا الحادث الامني في مناطق مدجّجة بالحماية في أعقاب سلسلة الأحداث التي وقعت في الأراضي المحتلة في أقل من شهر، يشير أيضا إلى الضعف الشديد في أجهزة الأمن التابعة للكيان الصهيوني، ويثير أسئلة جادة حول مصدر هذه الحوادث وأسبابها.

سلسلة أحداث أمنية كان من أبرزها انفجارات في الصناعات الدفاعية الاسرائيلية لمحركات الصواريخ، وضربات صاروخية بالقرب من منشأة ديمونة النووية، وهجمات إلكترونية واسعة النطاق على المنظمات والمؤسسات الحكومية، والانفجارات الهائلة والحرائق في مصفاة النفط في حيفا، وغيرها من الحوادث الكبيرة والصغيرة، جميعها تحدث في فترة زمنية قصيرة جدا، فترة زمنية محدودة، ولا يمكن تحليلها وتفسير استمرارها على أنها وقائع طبيعية، وبالتأكيد يجب البحث عن أسباب أخرى غير المبررات التي قدمتها السلطات الصهيونية كسبب لهذه الأحداث لتقييمها.

الكيان الصهيوني، المُثقل بالعديد من المشاكل السياسية والاجتماعية والأمنية الهشة، من قبيل فشل الأحزاب السياسية المختلفة في تشكيل حكومة، وعدم الكفاءة في إدارة الظروف الاقتصادية، والمواجهات الشديدة بين المستوطنين الصهاينة والفلسطينيين في الأراضي المحتلة، مجمل هذه الأزمات تعود دون أدنى شكّ الى سياساته الإقليمية الشريرة، إضافة الى الأزمات الأمنية المتنامية التي يعيشها والتي لم يستطع التعامل معها حتى الآن.

تشير الدلائل إلى أن الحريق الضخم الذي وقع اليوم الأحد (9 مايو/أيار) في المنطقة الأمنية للصناعات الدفاعية للكيان الصهيوني هو جزء آخر من سلسلة الأزمات الأمنية المتزايدة التي يتعرّض لها العدو الصهيوني، والتي من المتوقع أن تستمر وتتزايد في الحجم والنطاق.

وباعتبار أن نتنياهو رئيس الوزراء الراهن هو العقل المدبر للفظائع الصهيونية الإقليمية التي يريد من خلالها حرف الانتباه عن دعاواه القضائية مع قضايا فساد عديدة، يعيش الآن وضعا يخسر فيه حزبه ومنصبه السياسي ويواجه ضغوطًا متزايدة، وتشرذم اجتماعي، علاوة على أزمات أمنية مشبوهة مجهولة المصدر.

استدامة هذا النهج الناجم عن سياسات نتنياهو غير العقلانية وزبانيته من المتطرفين الصهاينة، لا يمكن التستر عليه عن طريق سرقة اللقاحات ولعب دور المتمكّن الناجح في إدارة أزمة كورونا.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی