الوزير الصهيوني "إيلي كوهين"، صرّح: إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جيد في "المفاوضات الأمريكية الحالية مع إيران" ستضطر إسرائيل للجوء إلى "العمليات العسكرية"!
جاءت هذه التهديدات الصهيونية الصفيقة بالتزامن مع "زيارة رئيس الموساد ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي لواشنطن للتأثير على محادثات فيينا".
قوبلت تصريحات كوهين "باستهداف وتغطية واسعة" في وسائل الإعلام الغربية.
كتبت مجلة "فورين أفيرز" الامريكية: "إسرائيل قد تستخدم القوّة العسكرية لعرقلة برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم، وعبر إشراك امريكا".
كما ادعى سفير الكيان الصهيوني لدى امريكا في بيان وجهه لحكومة بايدن: "التقصير في مواجهة إيران" يهدّد بشكل خطير أمن إسرائيل والمنطقة.
تأتي هذه التهديدات لدعم "الدبلوماسية الأمريكية القسرية ضد إيران في محادثات فيينا" وبغية إرغام إيران على قبول شروط البيت الأبيض.
سعى الكيان الصهيوني منذ فترة طويلة لتقديم نفسه على أنه الجانب المتفوق في نزاعه مع إيران وذلك "باستخدام تكتيك التخويف".
"التفجيرات الأخيرة التي استهدفت المنشآت العسكرية والاقتصادية" للاحتلال الاسرائيلي والهجمات الإلكترونية على بنيته التحتية، عرّت عجزه أكثر من أي وقت مضى.
نورنيوز