عدد قتلى الاشتباك كان كبيرا لاسيما على الجانب القرغيزي، إذ أعلنت وزارة الصحة القرغيزية، اليوم الجمعة، أن 13 شخصا قتلوا وأُصيب أكثر من 130 آخرين خلال النزاع الحدودي مع طاجيكستان، بينما تحدثت طاجيكستان عن سقوط 3 قتلى و31 جريحا من طرفها.
إلاّ أن نيران الصراع المحتمل أُخمدت فور اشتعالها، إذ أعلن الرئيس القرغيزي، صدير جاباروف، اليوم الجمعة، أن الوضع على الحدود مع طاجيكستان استقر، بعد اشتباكات عسكرية بين البلدين اندلعت أمس الخميس.
شرارة النزاع اندلعت الأربعاء، إثر اشتباكات بين مواطنين قرغيز وطاجيك في موقع توزيع المياه غولوفنوي المتنازع عليه بالروافد العليا لنهر إسفارا، وتحولت لاحقا إلى مواجهات بين قوات حرس الحدود لكلا الطرفين.
وكانت وزارتا الخارجية القرغيزية والطاجيكية اتفقتا في وقت سابق من يوم الخميس على تسيير نظام لوقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي لمنع تصعيد التوتر العسكري على الحدود بين الدولتين.
وتشهد المناطق الحدودية بين البلدين حوادث متكررة بسبب وجود أراض واسعة متنازع عليها، حيث لم يتم حتى الآن ترسيم حوالي 480 كيلومترا من الشريط الحدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان والممتد لـ980 كيلومترا.
نورنيوز