معرف الأخبار : 65838
تاريخ الإفراج : 4/23/2021 5:35:50 PM
القيادات الفلسطينية تدعو لإسناد المقدسيين بوجه العدو

القيادات الفلسطينية تدعو لإسناد المقدسيين بوجه العدو

دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان، اليوم الجمعة، الأمة العربة والإسلامية و الشعب الفلسطيني إلى نصرة أهلنا المقدسيين الذين يدافعون عن المسجد الأقصى والقبلة الأولى ضد اعتداءات قوات الاحتلال، كما دعا خطباء المساجد في فلسطين والعالم لجعل القدس والأقصى محور خطبهم اليوم.

وطالب عدنان، الجماهير الفلسطينية والأمة العربية والاسلامية إلى الخروج بمسيرات غاضبة ضد انتهاكات الاحتلال التي حدثت أمس عقب صلاة التراويح عند باب العامود، التي اسفرت عن إصابة 103 شاب.

وقال القيادي في حركة "الجهاد": "نسأل الله تعالى السلامة لأهلنا المقدسيين وجراحهم التي تفوح عزة وكرامة، والسواعد المقدسية المنتفضة ستنتصر بقوته تعالى كما حطمت بوابات نتنياهو الإلكترونية".

وفي سياق متصل ، دعت حركة الجهاد الإسلامي، الجماهير الفلسطينية إلى تحدي الاحتلال وشد الرحال للصلاة في المسجد الأقصى المبارك والذود عنه وصد المستوطنين المقتحمين لساحاته الشريفة.

ووجهت حركة الجهاد، كل التحية للصامدين والمرابطين في القدس الذين يتقدمون الصفوف دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وحماية لهوية المدينة المقدسة التي تستهدفها مخططات الاحتلال المجرم.

كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، لتحويل الهبة الشعبية البطولية التي يخوضها الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة إلى انتفاضة شعبية عارمة، من أجل التأكيد على هوية وعروبة المدينة، والتصدي لعمليات التهويد وتزوير التاريخ المستمرة لها والاستباحة المتواصلة لمقدساتها.

وقالت الجبهة في بيان " أن الملحمة البطولية التي يجسدها شعبنا الآن في أحياء وشوارع وأزقة وباحات المسجد الأقصى في مدينة القدس ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، هي الوجه الناصع والمشرق لمقاومة شعبنا التي لم تتوقف يوماً في عاصمة فلسطين الأبدية".

 وأوضحت أن الفلسطينيين في مدينة القدس أثبتوا مجدداً قدرتهم على حماية مدينتهم وتخندقهم في معركة الدفاع عن هويتها العربية وعن وجودهم فيها.

وشددت على ضرورة مغادرة حالة القصور الرسمية الفلسطينية إزاء مدينة القدس.

واعتبرت الجبهة أن استمرار تواطؤ بعض الأنظمة الرجعية العربية وتدخلهم الفج في الشأن الفلسطيني لصالح الاحتلال، وتورطهم في عمليات تسريب الأراضي والعقارات - في اشارة الى النظام الاماراتي،  كما استمرار سياسة الصمت العربي الرسمي إزاء ما يحدث من استباحة مستمرة للقدس، والاقتحامات لباحات المسجد الأقصى ومحاولة تفريغ ساحاتها من المصلين لصالح المتطرفين المستوطنين تشجع الاحتلال على تسريع إجراءات التهويد في القدس والمسجد الأقصى.

أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، اليوم الجمعة، أن ما يجري في المدينة المقدسة هو تأكيد على عروبة وإسلامية وفلسطينية هذه المدينة، وأنها لا يمكن أن تخضع للاحتلال أو تقبل به وبسياساته الفاشية.

وأوضح هنية، في تصريح صحفي، أن معركة القدس هي معركة حضارية ومعركة هوية ووجود في هذه المدينة المباركة، وهي معركة إرادة بين شعب تحت الاحتلال وقوة احتلال غاشمة.

وقال رئيس "حماس" إننا "نتابع باهتمام بالغ ما يجري في مدينة القدس المحتلة من مواجهات عنيفة بين أحرار شعبنا وقوات الاحتلال التي تقوم حاليًا بالاعتداء على المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين فيه".

وأضاف أن القدس اليوم وفي الماضي والمستقبل تعبر عن ضمير شعبنا ووجدانه، وبوصلة لأحراره وأحرار أمتنا والعالم، وهي صورة نقية لطبيعة الصراع.

من جانبه استنكر الرئيس محمود عباس، اليوم الجمعة، بشدة تحريض المستوطنين واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وقال: إن المساس بها "خط أحمر".

وناشدت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها، المجتمع الدولي لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في القدس من بطش المستوطنين واعتداءاتهم الإجرامية، وحملت العدو الصهيوني المسؤولية كاملة عن هذا التدهور الخطير.

وبحسب البيان، فإنه في الوقت الذي يتصدى فيه أهلنا في القدس بصدورهم العارية لهذا العدوان، تقوم بعض الجهات المشبوهة بتزوير وتسريب أخبار مفبركة تهدف إلى الإساءة للقيادة وللقضية الفلسطينية.

وشهدت منطقة باب العامود وأحياء أخرى في القدس المحتلة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بسبب الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة منذ أيام في المدينة المقدسة.

و ليل الجمعة ، جرت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند باب العامود أمام الحرم القدسي الشريف، اسفرت عن وقوع مئات الإصابات بين المقدسيين بعد قمعهم من الاحتلال بالقوة.

وتتواصل منذ ايام المواجهات ضد الاحتلال الاسرائيلي بمدينة القدس المحتلة واجراءاته الهادفة لفرض امر واقع بمنطقة باب العامود المداخل الرئيسي للبلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك ولبسط سيطرته عليه لصالح قطعان المستوطنين.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك