معرف الأخبار : 65667
تاريخ الإفراج : 4/17/2021 12:33:22 PM
خطيب زاده يستنكر مزاعم الاوكرانيين بوجود تعمّد في حادث سقوط الطائرة

خطيب زاده يستنكر مزاعم الاوكرانيين بوجود تعمّد في حادث سقوط الطائرة

استنكر المتحدث باسم الخارجية الايرانية "سعيد حطيب زاده"، مزاعم امين مجلس الامن القومي الاوكراني، بزعم وجود تعمد في حادث سقوط الطائرة الاوكرانية مطلع العام 2020.

وقال خطيب زادة في تصريح له الجمعة: ما يبعث على الاسف، رغم كل التوضيحات والتقارير التخصصية والخبرائية، ان بعض المسؤولين الاوكرانيين مازالوا يواصلون اطلاق تصريحاتهم السياسية والغامضة ويطرحون فرضياتهم الذهنية والموصى بها في الاعلام.

واضاف: يبدو انه ليس من الاولوية للمسؤولين الاوكرانيين، لا حل وتسوية هذا الحادث المر في اطار الحقائق الملموسة والخبرائية ولا خفض آلام اسر الضحايا، بل يسعون لربط مشاكلهم الداخلية او علاقاتهم الخارجية مع سائر الدول بهذا الحادث المر واستغلاله سياسيا ومن الواضح ان هذا الاستغلال السياسي بلغ حدا غير مقبول.  

واكد متحدث الخارجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعلن مرة اخرى استعدادها للتفاوض مع جميع الاطراف في اطار القوانين والاعراف الدولية وتنصح جميع الاطراف كي لا تخرج في تصريحاتها من اطار المنطق والقانون.

يذكر انه في 8 يناير/كانون الثاني 2020 ، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأوكرانية اثر اصابتها عن طريق الخطأ من قبل الدفاع الجوي بعد إقلاعها من مطار "الإمام الخميني" جنوب طهران بدقائق، ما ادى الى مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 167 وغالبيتهم ايرانيون اضافة الى افراد الطاقم الاوكرانيين التسعة.

تصريحات الجامعة العربية ومجلس التعاون ساذجة

في معرض آخر من حديثه، وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية التصريحات التدخلية الاخيرة للجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج الفارسي بانها ساذجة وغير مسؤولة.

وقال خطيب زادة ردا على التصريحات التدخلية للجامعة العربية ومجلس التعاون وتذكيرا بالدور الهدام لبعض الدول: ان هذه التصريحات الساذجة وغير المسؤولة جاءت استمرارا لتصريحاتهم المعادية لايران والتي ليس الهدف منها المشاركة (في مفاوضات فيينا النووية) بل لنسف عملية المحادثات الفنية في فيينا.

وأضاف: على الأمينين العامين لهاتين المؤسستين ان يعلما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن جميع أنشطتها النووية خاضعة للمراقبة في اطار اتفاقية الضمانات للوكالة، ومن الواضح أن تطوير هذا البرنامج (النووي الايراني) سيستمر وفقا للحقوق المشروعة للجمهورية لإسلامية وعلى أساس المصالح الوطنية وبما يلبي الاحتياجات السلمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: من الأفضل لهذه المؤسسات تجنب تجاهل الحقائق القائمة وان تركز قلقها صوب الأطراف التي تنتهك هذا الاتفاق والقرار 2231 .

ونصح خطيب زادة الامين العامين لهاتين المؤسستين انه بدلا من مواكبة الكيان الصهيوني في استمرار الصاقه التهم بالجمهورية الإسلامية الإيرانية ان يركزا اهتمامها بالأنشطة النووية العسكرية غير المشروعة للكيان الصهيوني وان ياخذا بنظر الاعتبار مخاطر المئات من الرؤوس النووية لهذا الكيان وعدم انضمامه الى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية "ان بي تي" والذي يعد أكبر تهديد للسلام والاستقرار والأمن في المنطقة.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك