في الأسبوع الثاني والستين من تدشين مشاريع وطنية مهمة تحت شعار التدبر والأمل وتحقيق القفزة في الإنتاج، اقيمت مراسم تدشين مشاريع في مجال الصناعات النووية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في المحافظة المركزية (أراك وخنداب)، أصفهان (نطنز) ، البرز (هشتكرد) قم (فوردو) وطهران.
وبفضل جهود الكوادر المتخصصة في الصناعة النووية بالبلاد، فقد تم خلال عام انجاز 133 مشروعا جديدا في مختلف مجالات الصناعة النووية ، بما في ذلك التخصيب والمياه الثقيلة والمركبات الدوائية والأدوية المشعة والليزر وغيرها من المشاريع .
المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، كان قد اعلن امس عن ازاحة الستار عن اكثر من 130 منجزا (في مجال الصناعة النووية) بزيادة نسبتها 18 بالمائة عن العام الماضي لا سيما في مجالات التخصيب والطب النووي.
صالحي: حافظنا على البنى التحتية للصناعات النووية
وخلال مراسم الاحتفال، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايراني علي اكبر صالحي: لقد حافظنا على البنة التحتية للصناعات النووية باهتمام كبير ، مضيفا ان مسؤولي الصناعة النووية اذا تلقوا تفويضا من اصحاب القرار في البلاد فأن هذه الصناعة ستشهد فترة مميزة في زمن قصير.
صالحي أكد انه وبرغم القيود والضغوط الناتجة من الحظر الظالم وغير القانوني الذي فرضه اعداء ايران فقد انجزنا بقوة واصرار، مشاريع متنوعة في مجال العلوم النووية وفي اطار السياسة الحكيمة للحكومة في التعامل البناء مع العالم.
ومن بين المشاريع التي تطرق لها صالحي 133 مشروعا جديدا في مجالات الصحة والصناعة والزراعة ، وتأمين الطاقة على المستوى الوطني ، مضيفا ان التقنية النووية السلمية يمكن ان تكون اساسا لتغذية الصناعات الاستراتيجية والعلوم الاساسية في البلاد.
وشدد رئيس منظمة الطاقة الذرية على أن ايران ملتزمة بالقوانين والمعاهدات الدولية ، وانها تتعاطى مع العالم على اساس ثلاثة مبادئ هي العزة والحكمة والمصالحة
نورنيوز-وكالات