معرف الأخبار : 65464
تاريخ الإفراج : 4/9/2021 11:13:55 PM
كمالوندي: لسنا الطرف الخاسر في أي تسويف غربي تجاه الاتفاق النووي

في حوار لـ "نور نيوز" مع المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الايرانية..

كمالوندي: لسنا الطرف الخاسر في أي تسويف غربي تجاه الاتفاق النووي

عرّج المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، في حوار له موقع نورنيوز، اليوم الجمعة، على مآلات الاجتماعات المكثّفة للّجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا، وقال: إن الوضع الآن هو أنه مهما ماطل الجانب الغربي، فإن هذا التسويف سيصبّ في مصلحة تقدّم برنامج ايران النووي وسيضرّ بهم.

وردا على سؤال وجهه مراسل موقع "نور نيوز"، بشأن ماهية الإنجازات الجديدة التي سيتم الكشف عنها هذا العام في اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية الايرانية، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية: "في هذا الصدد، سنقيم معرضا غدا السبت بحضور الرئيس روحاني، يضم أكثر من 133 منتجا جديدا، وسيتم الكشف عن آخر مستجدات الصناعة النووي في البلاد".

وقال كمالوندي: لدينا زيادة بنحو 18 في المائة مقارنة بالعام الماضي، لكننا أحرزنا المزيد من التقدم من حيث الجودة، خاصة في مجالات التخصيب والطب النووي، ومجالات أخرى في إطار الصناعة النووية.

وردّاً على سؤال مفاده أنه نظرا للجولة الجديدة الجارية من المحادثات التي تجريها اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بحضور ممثلي مجموعة 4 + 1، كما نعلم، كان من المقرّر بحث آلية عودة امريكا إلى تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي في هذه الاجتماعات، فما هي الحاجة إلى حضور ممثلين عن منظمة الطاقة الذرية الايرانية في فيينا، وألا يشكل هذا التواجد عقبة أمام تطبيق القانون البرلماني؟، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية: "الحديث الذي أجريته مع السيد غريب آبادي والسيد عراقجي، هو بشأن ما يحدث وهو أن مطالب الجمهورية الإسلامية تثار في هذا الاجتماع، ومواقف الجمهورية الإسلامية واضحة ومؤكدة، واذا لم يتم رفع العقوبات بأكملها والتحقّق منها، لن تتخذ ايران أي إجراء ولن تثق بالطرف الآخر.

وتابع كمالوندي: قدّمت ايران قائمة بالمطالب المتمثلة برفع نحو 1600 اجراء عقابي كانت قد فرضته امريكا، علاوة على المطالب التي كانت مدرجة في الاتفاق النووي ولم يتم تنفيذها عمليا، وكل هذه المطالب طرحتها إيران في هذه الاجتماعات، ولن تتخذ إيران أي إجراء حتى يتم تحقيق شروطها.

وأوضح كمالوندي: اللجنة الفنية غير نشطة في اجتماع اللجنة المشتركة في الوقت الحالي، وجلّ ما تقوم به إيران هو طرح قضاياها المذكورة سابقاً، والآن لجنة الحظر تقوم بالتفاوض.

وتابع المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية: فيما يتعلق بالالتزام بالقانون البرلماني بشأن الاتفاق النووي، تقوم المنظمة بتنفيذ القانون بالكامل.

وأردف: تلتزم المنظمة التزاماً كاملاً بقانون البرلمان ونتفاعل بشكل جيد مع أعضاء البرلمان، إيران تتحرك بسرعة في تجاه الصناعة النووية، وفي هذا الصدد، فإن الوقت في مصلحة الجمهورية الإسلامية، وإذا لم يكن هناك تقدم في المفاوضات، فإننا نحرز تقدما فنيا على أي حال.

وأوضح كمالوندي في حواره مع نورنيوز: في الواقع، تدخل اللجنة الفنية في نقاش بعد تحديد مصير العقوبات، ويعود القرار بشأن جميع القضايا إلى نتيجة المحادثات بشأن رفع العقوبات.

وبشأن القلق من أن الأمريكيين قد ينتهكون التزاماتهم مرة أخرى، قال: "في هذا السياق، أوضحت إيران موقفها بشكل جليّ، وعلى مختلف مستويات البلاد، يُعتقد أن العقوبات يجب أن تُرفع، وهذه المرة لن تكتفي ايران بمجرد قطع الوعود والكلام، الوضع الآن هو أنه مهما تأخر الجانب الغربي، فإن هذا التسويف سيصبّ في مصلحة تقدّم إيران وسيضرّ بهم، كما سيتزايد عدد أجهزة الطرد المركزي وكمية المواد المخصبة باطّراد، لسنا الطرف الخاسر في هذه المماطلة، وسيؤدي التسويف من جانب الغرب إلى إلحاق المزيد من الضرر بهم.

واوضح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بانه تم لغاية الان انتاج 60 كغم من اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة في غضون 3 اشهر فقط اي ان هنالك تقدما على قرار البرلمان الذي طلب تخصيب 120 كغم في غضون عام.

وصرح بان من ضمن بنود قرار البرلمان وقف العمل بالبروتوكول الاضافي وقال انه تم تنفيذ هذا البند الى جانب اتفاق مع الوكالة الدولية لطاقة الذرية على تسجيل المعلومات وعدم تزويد الوكالة بها لفترة 3 اشهر، وسيتم محو هذه المعلومات في ختام هذه الفترة في حال عدم رفع الحظر.   

ولفت كذلك الى نصب اجهزة طرد مركزي من طراز IR2M و IR6 فضلا عن سلسلة IR4 الى جانب تدشين مصنع لانتاج اليورانيوم المعدني وقال: لقد كان علينا انتاج وقود سيليسايد الذي يتم الحصول عليه عن طريق اليورانيوم المعدني لتزويد مفاعل طهران به وهو افضل بكثير من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة.

وصرح بان الامر الاخر هو ايصال انتاج اليورانيوم المخصب الى 500 كغم شهريا وهو امر ممكن بتدشين اجهزة الطرد المركزي IR4 واجهزة اخرى وقال: ان طاقتنا في التخصيب الان تبلغ 16 الفا و 500 سو (وحدة فصل) في حين كانت 13 الفا و 500 سو قبل الاتفاق النووي وهي في حالة زيادة على وجه السرعة. كان انتاجنا قبل الاتفاق النووي تحت 200 كغم شهريا لكننا سنصل الى 500 كغم الان.  

وحول مفاعل اراك للماء الثقيل قال: ان عملية اعادة تصميم مفاعل اراك جارية الان بصورة جيدة وهو مفاعل مهم جدا وله ضغط نيوتروني اكبر من المفاعل السابق. سيجري الاختبار البارد له في غضون شهر او شهرين وسيتم تدشينه بعد عام من ذلك.

واشار الى ان الاميركيين قدموا مساعدة جيدة في اطار مفاعل اراك قبل خروجهم من الاتفاق النووي وبعد ذلك حل البريطانوين بدلا عنهم الا ان الاميركيين وضعوا العراقيل وقال: ان الاوروبيين والبريطانيين وعدوا بالمساعدة لكنهم لم يفعلوا شيئا على ارض الواقع وبما اننا كنا نتوقع هذه الامر منذ البداية فقد اعتمدنا على انفسنا.

ونوه الى ان البلاد تمتلك الان 15 نوعا من انواع اجهزة الطرد المركزي وقال: هنالك في الوقت الحاضر 14 الفا من الكوادر المتخصصة والملتزمة تعمل في الصناعة النووية في البلاد حيث ينبغي الفخر بهم


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی