معرف الأخبار : 63152
تاريخ الإفراج : 3/24/2021 1:40:00 PM
هل تكسر الانتخابات الجمود السياسي في الاراضي المحتلة؟

هل تكسر الانتخابات الجمود السياسي في الاراضي المحتلة؟

أُجريت "انتخابات الكنيست في الأراضي المحتلة" للمرة الرابعة خلال العامين الماضيين.

بنيامين نتنياهو وعائلته هم "السبب الرئيسي للجمود السياسي" في هذا الكيان، لاسيما ان أيديهم القذرة ملطخة بقضايا فساد كبيرة.

البقاء في السلطة هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لنتنياهو، الذي سيُحكم عليه بالتأكيد بالسجن في المحاكم إذا تخلى عن السلطة وألغيت حصانته السياسية.

ستصبح هذه الانتخابات "استفتاء حيويًا لبنيامين نتنياهو" وستحدد مستقبله السياسي وحتى الشخصي.

بذل ترامب جهدا كبيرا لتوفير "جرعة منشطات سياسية تُنجد نتنياهو"، ما أدى الى بقاء نصف قدراته في السلطة.

كان الضغط على الدول العربية لـ "تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني" من التنازلات الخاصة التي قدمها ترامب لنتنياهو.

وسط هذه المحاولات الامريكية اللاهثة، تعرّض نتنياهو لانتقادات واسعة وبات مكروهاً من قبل فئات اجتماعية مختلفة بسبب إدارته الكارثية لمنع انتشار كورونا في الأراضي المحتلة، فضلاً عن فشله في السيطرة على الأزمة الاقتصادية، حيث يتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص ضده يوميا في مختلف المدن.

ما دفع الامريكي لاستخدام ورقة جديدة تنتشل نتنياهو من هذه الورطة، وسارعت لضخّ مئات الالاف من اللقاحات الى الاراضي المحتلة والتي بدوره قام نتنياهو باستغلالها أفضل استغلال ليظهر أمام المجتمع الصهيوني مظهر المنقذ للشعب.

لكن وجهت "هزيمة ترامب وانتصار بايدن" ضربة قوية أخرى لخطط نتنياهو بشأن الجرعات السياسية المنشطة التي كان يمنحه اياها ترامب.

"النفور من نتنياهو" لم يتغير فحسب، بل اشتدت الاحتجاجات اليومية ضده في الأراضي المحتلة.

وفي خطوة مهمة بعد عدة أسابيع من توليه منصبه، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى أن يجري مكالمة هاتفية مع نتنياهو، في موقف بعث برسالة لنتنياهو مفادها أن تغييرا كبيرا بدأ في نهج البيت الابيض.

فشلت الانتخابات الثلاثة السابقة في كسر حالة "الجمود السياسي في الأراضي المحتلة" وتمهيد الطريق لتشكيل حكومة.

استطلاعات الرأي تظهر أن الانتخابات الجديدة لن تغير "الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية غير الصحية في الأراضي المحتلة"


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی