معرف الأخبار : 57680
تاريخ الإفراج : 12/23/2020 2:04:16 PM
فك رموز التصعيد الجديد للمحور الغربي-العبري-العربي في الخليج الفارسي

فك رموز التصعيد الجديد للمحور الغربي-العبري-العربي في الخليج الفارسي

أثار خبر وصول غواصة نووية وعدة سفن أمريكية إلى الخليج الفارسي، إلى جانب مزاعم الإعلام الصهيوني حول توجّه غواصة الكيان الصهيوني إلى الخليج الفارسي، تكهنات كثيرة أطلقتها وسائل الإعلام.

ورغم أن هذه ليست المرة الأولى، فقد خصص الخط الإخباري لمعظم وسائل الإعلام الغربية للإعلان عن استعداد المحور الغربي والعبراني والعربي لمواجهة رد إيران المحتمل في ذكرى اغتيال قادة المقاومة والانتقام لاغتيال الشهيد محسن فخري زاده.

وعلى الرغم من أن الخط الدعائي لوسائل الإعلام المذكورة يتم وضعه على مسار الايرانوفوبيا ومزاعم مواجهة التهديد الإيراني، إلاّ أنه من الواضح أن هذه التصريحات ليست سوى ذرائع للاستفزاز، وبالطبع، لأفعال سلبية تهدف إلى إثارة التوتر والتباهي.

مزاعم وسائل اعلام الكيان الصهيوني الكاذبة بشأن توجّه غواصة اسرائيلية إلى الخليج الفارسي، والتي هي أشبه بمزحة من وجهة نظر فنية، وأُطلقت هذه الفبركات وتم نشرها لنفس الغرض.

في الواقع، يسعى البيت الأبيض، بسلسلة من هذه الإجراءات، عن قصد إلى تعزيز وتكثيف وجوده العسكري في المنطقة من أجل إبطاء عملية الانسحاب القسري لقواته العسكرية من المنطقة.

فالبحرية الأمريكية أفادت في بيان مساء أمس الاثنين، إنها نشرت غواصة "يو إس إس جورجيا" مع السفن الحربية "يو إس إس بورت رويال" و"يو إس إس فلبين سي" تماشيا مع إلتزام الولايات المتحدة تجاه شركائها الإقليميين!

ورغم أن امريكا والكيان الصهيوني يحاولان إظهار هيمنتهما على الموقف بهذه الإجراءات التي تبدو سلطوية، والتي هي في الواقع بسبب الخوف من مواجهة عواقب شرورهم في المنطقة، إلا أن هذا الخطأ الحسابي قد يكون له عواقب وخيمة عليهم.

لكن تحركاتهم هذه وسوء تقديرهم بشأن احتواء إيران ناجم عن خطأ في الحسابات، بينما هم مدركون تماماً للخط الأحمر الذي وضعته ايران لأمنها.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی