ولدى استقبالها السفير ايرلو أشارت وزيرة الدولة في حكومة الانقاذ اليمني، إلى أهمية تعزيز آليات التعاون وتطوير العلاقات في المجالات المختلفة بين البلدين.
ونقلت الشعبي تحيات قائد المسيرة السيد عبد الملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وعضو المجلس السياسي الأعلى رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي.
وأكدت الوزيرة الشعبي على أهمية الحفاظ على الثوابت الوطنية والسيادة والاستقلال كأساس للمشروع الوطني الجامع، والمتمثل اليوم بالرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
من جانبه أكد السفير الإيراني، حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات. مشيرا أن الشعب اليمني سوف ينتصر، ويصبح قوة إقليمية بمساعدة الأصدقاء في محور المقاومة. على إعتبار أن اليمن جزء أساسي من هذا المحور.
من جانبه استعرض القائم بأعمال وزير السياحة في حكومة الانقاذ اليمني أحمد العليي، جانباً من الأضرار التي تعرض لها القطاع السياحي جراء استمرار العدوان والحصار على اليمن للعام السادس على التوالي.
وقال الوزير العليي خلال لقائه السفير ايرلو، أن العدوان استهدف كل المقومات السياحية، وقصف الآثار التاريخية ومنها مدن صنعاء القديمة وشبام وزبيد، الأمر الذي يهدد بشطبها من قائمة التراث العالمي.
وأشاد العليي بالدور المميز للجمهورية الاسلامية الايرانية ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني ومناصرة مظلوميته، آملا الاستفادة من الخبرات الإيرانية في تطوير القطاع السياحي باليمن والنهوض به لا سيما في جانب صناعة السياحة .
كما رحب العليي بالسفير إيرلو، مثمناً وجوده في صنعاء في ظل إستمرار العدوان والحصار .
في المقابل عبّر السفير إيرلو عن أمله في أن يتجاوز اليمنيون هذه المحنة قريبا، مشيرا إلى استعداد الجمهورية الاسلامية الإيرانية لتقديم العون والمساعدة للشعب اليمني، ونقل الخبرات في الجانب السياحي، ولاسيما إذا توقف العدوان والحصار.
وأشاد السفير الإيراني بصمود الشعب اليمني، موضحاً أن اليمن بلد سياحي عريق، وتربطه علاقات تاريخية وروابط متميزة مع ايران منذ القدم، وأنه يستحق أن يكون قبلة لكل زوار العالم.
نورنيوز