معرف الأخبار : 57171
تاريخ الإفراج : 12/6/2020 1:50:48 PM
آمال ضبابية للمصالحة الخليجية.. الدوحة متمسكة باستقلال قرارها

آمال ضبابية للمصالحة الخليجية.. الدوحة متمسكة باستقلال قرارها

مصادر صحفية تؤكد أن المصالحة الخليجية ستتم في قمة لدول الخليج الفارسي في البحرين خلال الشهر الجاري، في المقابل، أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، موقف ربما يواجه رفضا سعودياً ويجهض مساعي المصالحة الهشة، نظرا لأن الرياض تعتبر نفسها صاحب القرار لدول الخليج الفارسي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي رفيع، قوله إن "المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقده في مملكة البحرين مبدئيا خلال الشهر الجاري".

وقال: "نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات، ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة".

وأكد أن اللجان مهمتها "السعي للتوصل إلى حلول للأزمة بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية".

وكان أمير دولة الكويت قد أعلن عن إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن "سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".

وسبق أن علق كل من وزيرا خارجية قطر والسعودية، إذ اعتبر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية"، فيما قال نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة.

وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في حزيران/ يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها،

في المقابل، أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.

وتوترت العلاقات بين قطر  والسعودية منذ بداية مايسمى الربيع العربي الذي ترك فراغا في السلطة سعت كل الدول العربية إلى ملأه؛ فدولة قطر أيدت ودعمت بل مولت في بعض الأحيان موجات الاحتجاجات حتى ولو كانت قد انحرفت نحو توجه ارهابي مسلح في حين عارضت السعودية ذلك وفضلت الحفاظ على نفس نظام الحكم في كل الدول العربية، وهو ما أجج الخلاف بين البلدين.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی