وادان وزير الدفاع الاذربيجاني الجنرال ذاكر حسن اوف، في برقيتين منفصلتين الى رئيس هيئة الاركان اللواء محمد باقري ووزير الدفاع العميد امير حاتمي، ادان فيهما بشدة اغتيال العالم فخري زادة وقدم تعازيه الحاره لهذه الحادثة المؤلمة معربا عن تعاطفه مع ذوي الشهيد.
وكان وزير الخارجية الاذربيجاني قد ادان في وقت سابق خلال اتصال هاتفي مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف هذا العمل الارهابي.
من جانبها وصفت الحكومة الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء، اغتيال العالم فخري زاده، بانه عمل اجرامي عنيف.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم في تعليق للناطق باسمها: "تؤكد الحكومة الكورية الجنوبية أنها تعتبر حادث اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الذي وقع بالقرب من طهران في يوم 27 نوفمبر عملًا إجراميًّا عنيفًا، لا يساعد على إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وأضافت: "الحكومة تتخذ موقفًا معارضًا لأي أعمال تزيد من التوتر وتؤثر على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مع مراعاة حالة عدم اليقين التي تكتنف الوضع الراهن في المنطقة".
كما أكد مدير معهد الدراسات السياسية ومدير فريق الإشراف الدولي على الحوار المدني في روسيا، سيرغي ماركوف، ان جريمة الاغتيال، ارهاب دولة وجريمة مؤكدة.
وأعرب سيرغي ماركوف خلال لقائه اليوم الأربعاء سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى روسيا، كاظم جلالي، عن خالص تعازيه ومواساته لإيران حكومة وشعبا إزاء هذا الإعتداء.
الى ذلك أصدرت وزارة خارجية سريلانكا، اليوم الأربعاء بيانا أدانت فيه الجريمة، وافاد البيان، أن الحكومة السريلانكية تدين اغتيال العالم الايراني البارز محسن فخري زادة وأي عمل إرهابي ضد الإنسانية.
واضاف البيان: إن سريلانكا تدعو إلى احلال الامن و الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج الفارسي، وتؤكد على اعتماد الحوار والمشاركة باعتبارهما أفضل سبيل لحل القضايا الاقليمية.
من جهته أعرب الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، عن إدانته للجريمة، وذكرت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان، أن الرئيس العراقي أكد على "ضرورة تخفيف التوترات في المنطقة، ورفض كافة أعمال العنف والاعتداءات التي تطال أمن الدول وسلامة مواطنيها مهما كانت دوافعها، واعرب عن إدانته لجريمة اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده"، مشيراً الى "ضرورة منع التصعيد وحماية الأمن والاستقرار وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين".
أما في أوروبا، فقد أدانت نائب رئيس الوزراء وزيرة خارجية بلجيكا، صوفي ويلميس، في اتصال هاتفي مع نظيرها الايراني محمد جواد ظريف ، جريمة اغتيال العالم الشهيد محسن فخري زادة.
وكانت وزارة خارجية بلجيكا قد أدانت في وقت سابق اغتيال العالم الايراني البارز الشهيد محسن فخري زادة.
وكان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد ندد في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية، باغتيال فخري زادة ووصفه بانه عمل اجرامي.
تجدر الاشارة الى ان وزراء خارجية قطر، سوريا، عمان، العراق، افغانستان، جمهورية اذربيجان الكويت وبلجيكا قد ادانوا في اتصالات هاتفية مع ظريف هذا العمل الارهابي، كما أدان وزراء خارجية فنزويلا وجنوب افريقيا وكوبا الجريمة، علاوة على إدانات متأخرة صدرت من الامارات والبحرين.
نورنيوز