نورنيوز- خرج الالاف الى شوارعِ مدينة روشستر في ولاية مينيسوتا في اميركا بعد نشر صور لرجل من ذوي الاصول الافريقية توفي على اَيدي رجال الشرطة في اذار/مارس الماضي.
واطلقَ المحتجون شعاراتٍ ضدَ العنصرية التي تُمارَسُ ضد المُلوّنين في اميركا واشتبكوا مع قواتِ الشرطة التي منعتهم من التجمُع، وانطلقتْ التظاهراتُ احتجاجاً على مقتلِ برود البالغِ من العمر واحداً واربعين عاماً، الذي أوقفتهُ الشرطة وقيّدتْ حركتَه وألبستهُ غطاءً واقياً في الرأس مصمَّماً لحمايةِ عناصرِ الشرطة من بصقِ الموقوفين. ولم تَظهَرْ قصةُ دانيال للعلن اِلا بعد اعلنتْ أسرتُه عنها فى مؤتمرٍ صحفي الاربعاء، ووقعتْ الوفاةُ قبل شهرين من حادثِ مقتلِ جورج فلويد الذي قُتل فى ايار/مايو.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوضع حد لدورات لتدريب الموظفين على محاربة العنصرية، تنظمها وكالات فدرالية، حسبما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
ترامب اعتبر أن هذه الدورات تشكل "دعاية تؤدي إلى الانقسام ومخالفة لمفاهيم أمريكا".
وكانت قد أكدت الشرطة في مدينة روتشيستر بولاية نيويورك الأمريكية توقيف 8 أشخاص أثناء الاحتجاجات ضد العنصرية في المدينة.
كما أشارت الشرطة إلى أن اثنين من أفرادها أصيبا أثناء الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين يوم الجمعة، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وقام المحتجون برشق الشرطة بالحجارة والزجاجات رفضا لقمع المتظاهرين واحتجاجا على عنصريتها.
نورنيوز