معرف الأخبار : 53093
تاريخ الإفراج : 8/16/2020 11:52:12 AM
ناشط أمريكي: آل سعود سيعلنون التطبيع مع الصهاينة عاجلا أم آجلا

مؤكداً أن اتفاق التطبيع الاماراتي-الصهيوني لإنقاذ ترامب

ناشط أمريكي: آل سعود سيعلنون التطبيع مع الصهاينة عاجلا أم آجلا

قال عضو في حركة التضامن العالمي ضد الصهيونية: إن الوقت عن اعلان علاقة أبو ظبي السرية الطويلة مع الصهاينة، ليس سوى هدية انتخابية لترامب المنغمس في مشاكل داخلية.

وأضاف "بيل لارودي"، الناشط المناهض للحرب الإيرانية - الأمريكية، اليوم الأحد: إن اليد الخفية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وراء اتفاق تطبيع العلاقات بين تل أبيب وأبو ظبي، وأن آل سعود سيعلنون عن علاقاتهم مع الصهاينة عاجلا أم آجلا .

وتابع: أن محمد بن سلمان بتقديم الإمارات، أرسل منطادا تجريبيا في الهواء لتقييم ردود الفعل على إعلان تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي ومعرفة ما سيحدث، أعتقد أن المملكة السعودية نفسها ستكون النظام التالي الذي سيعلن التطبيع.

وأضاف عضو في حركة التضامن العالمي ضد الصهيونية: السعوديون سيتحركون في هذا الاتجاه حسب ردود الفعل وما سيحدث إنهم يريدون أن يروا العواقب بالنسبة لدولة الإمارات ثم يتخذوا الإجراءات اللازمة.

وعن توقيت الكشف عن العلاقة السرية بين أبوظبي وتل أبيب، قال لارودي بالإشارة إلى اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية وحاجة ترامب إلى تنازلات انتخابية: ان هذا الخبر قد يخلق صورة مسالم ومصلح من ترامب بين بعض الفئات الاجتماعية التي لم تتخذ قرارا بالتصويت.

وأضاف: صورة رجل يستطيع أن يفعل أشياء كانت مستحيلة في الماضي، في الواقع، تم تصويره كبطل، وأعتقد أنها كانت هدية عظيمة ومساعدة له.

كما قال الناشط المناهض للحرب إن إعلان تطبيع العلاقات بين الإمارات والصهاينة كان له تأثير على أصوات الجالية اليهودية الأمريكية، حيث قال: جزء كبير من الجالية اليهودية مؤيد للديمقراطية وبايدن ويعتقد أن ترامب وبنس لن يكونا في صالح إسرائيل، قد يغير هذا التطور بعضا منهم تجاه ترامب.

وعن وجهات نظر الجماعات الأمريكية المناهضة للحرب بشأن الاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية قال لارودي : أعتقد أن السلام والعدالة متشابكان، وفي الوقت نفسه العدل أعلى من السلام، لطالما كانت العدالة قوة أساسية أكثر من السلام.

واضاف أن العدالة هي الحلقة المفقودة في اتفاق السلام هذا، والغرض من هذه الاتفاقيات يتماشى مع جهود السعودية وإسرائيل ضد إيران وحلفائها.

وأضاف عضو في حركة التضامن العالمي ضد الصهيونية: العدالة للفلسطينيين تعني استعادة ما اغتصب وبهذا المعنى، يجب استعادة جميع أراضيهم وممتلكاتهم ويجب السماح للفلسطينيين بالعودة إلى أراضيهم.


ارنا
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی