معرف الأخبار : 52203
تاريخ الإفراج : 7/16/2020 5:04:34 PM
وحدات أمريكية تصل الى بولندا.. وروسيا تعتبرها موجهة ضدها

وحدات أمريكية تصل الى بولندا.. وروسيا تعتبرها موجهة ضدها

رغم ماتمرّ به دول العالم من تداعيات جائحة كورونا، تصرّ أمريكا على مواصلة سياساتها التصعيدية إذ باشر البنتاغون بنقل بعض قواته إلى الأراضي البولندية للمشاركة في تدريبات عسكرية مقررة هناك، واعتبرت موسكو هذه الخطوة موجهة ضدها مؤكدة أن الولايات المتحدة تهتم في سياق سياستها لردع روسيا، بخلق بؤر من عدم الاستقرار على طول الحدود الروسية.

نورنيوز- أعلنت وزارة الدفاع البولندية، اليوم الخميس، أن الجيش الأمريكي باشر بنقل بعض قواته إلى الأراضي البولندية للمشاركة في تدريبات عسكرية مقررة هناك.

وقالت الوزارة، في تغريدة على "تويتر": "لقد بدأت عملية نقل القوات الأمريكية إلى بولندا، في إطار مناورات Emergency Deployment Readiness Exercise (الاستعداد للانتشار السريع والطارئ). وقد وصلت الوحدات الأمريكية الأولى بالفعل إلى ميدان التدريب في درافسك بومورسكي".

وأضافت الوزارة القول، إنه سيتم نشر كتيبة مدرعة أمريكية، في البلاد في الفترة من 14 يوليو إلى 23 أغسطس. ونوهت بأن الغرض من المناورات هو اختبار جاهزية الجيش الأمريكي للرد بسرعة، ونشر قواته في أي مكان في العالم.

من الجانب الأمريكي، سيشارك 500 عسكري في التدريبات، وستتم قيادة المناورات من قبل قيادة القوات الأمريكية في بوزنان.

وأكدت وزارة الدفاع البولندية، "فيما يتعلق بالوضع الوبائي، سيتم اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان حماية الجنود والسكان المحليين من كوفيد-19".

بؤر متقيحة على محيط حدود روسيا

من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، في مقابلة صحفية اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تهتم في سياق سياستها لردع روسيا، بخلق بؤر من عدم الاستقرار على طول الحدود الروسية.

وأضاف نائب الوزير: "تبدي الولايات المتحدة، في إطار سياستها العامة لاحتواء روسيا، الاهتمام بخلق بؤر متقيحة، على محيط حدود روسيا الاتحادية، الأمر الذي سيجبرنا على استخدام الموارد المتاحة لمواجهة هذه التهديدات".

وأضاف نائب الوزير، أن واشنطن تعتقد أنها ستتمكن بهذه الطريقة من صرف انتباه روسيا عن المشاركة في حل المزيد من المشاكل العالمية.

وقال: "الرد الوحيد الذي يمكننا تقديمه، هو الاعتماد على الإمكانات الموجودة والموارد التي تراكمت لدينا عبر تاريخنا، مع محاولة حل ما يسمى بالصراعات المجمدة، ومن خلال التعاون الثنائي، بطريقة أو بأخرى خلق الحوافز لإمكانية الحل، ولكي ترى هذه الأطراف بنفسها جميع مزايا تطوير التعاون مع روسيا".


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی