معرف الأخبار : 52020
تاريخ الإفراج : 7/10/2020 12:11:13 PM
ليبيا.. فرنسا تنفي تقديم دعم عسكري لحفتر ولافروف يتهم الوفاق بعدم وقف إطلاق النار

ليبيا.. فرنسا تنفي تقديم دعم عسكري لحفتر ولافروف يتهم الوفاق بعدم وقف إطلاق النار

وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، يقول بأن بلاده دعمت "سياسيا" اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، من جانبه اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حكومة الوفاق بأنها لا ترغب بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا.

أقر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، بأن بلاده دعمت "سياسيا" اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا.

وقال أمام لجنة الشؤون الخارجيّة في مجلس الشيوخ: "أسمع أشياء كثيرة عن أنّ فرنسا اختارت معسكر المشير خليفة حفتر، ومن المهم توضيح كل هذا، نحن لا نقدم له دعما عسكريا فعالا بل المشورة والدعم السياسي"، حسبما نقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية. 

وأضاف أنّ باريس "لا تنحاز لأي طرف في النزاع الليبي"، مؤكدا أنهم يعقدون محادثات مع "جميع الأطراف".

كما أشار إلى أنّ حفتر حاول الاستيلاء على طرابلس في نيسان/ أبريل 2019 ، بعد محاربته تنظيم الدولة الذي كان يسيطر على بعض المناطق في ليبيا.

وفي السياق، لفت لودريان إلى هدوء الأعمال القتالية في منطقة سرت والجفرة، ودعا إلى استغلال الوضع الراهن لتحويل هذا الهدوء إلى هدنة ثم إلى وقف لإطلاق النار. 

ويواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزيره لودريان بانتظام انتقادات لإعطائهما شرعية دولية لحفتر بعد استقباله في العامين 2017 و2018 في باريس إلى جانب فايز السراج،رئيس الحكومة الليبية.

من جهتها علقت وزارة الخارجية الليبية، الخميس، على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، التي هاجم فيها حكومة الوفاق بأنها لا ترغب بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا.

وذكّرت الخارجية الليبية، في بيان، روسيا بمحطات بارزة تؤكد سعي حكومتها لتحقيق السلام، مقابل تمسك حفتر بالانقلاب على الشرعية.

وكان لافروف، قال الأربعاء، إن "الحكومة الليبية لا ترغب في التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسعى إلى الحل العسكري النهائي".

وأكدت الخارجية الليبية، في بيانها، أن "حكومة الوفاق لطالما سعت ودعت إلى الحل السلمي".

وأضافت: "نذكر وزير الخارجية الروسي بأن المبادرة الروسية التركية تم التوقيع عليها من قبل حكومة الوفاق في موسكو، في حين رفض حفتر التوقيع وغادر في موقف كان محرجا لروسيا قبل غيرها".

ورفض حفتر التوقيع على هذه المبادرة، في 14 كانون الثاني/ يناير الماضي، واستمر في هجوم بدأه في 4 نيسان/ أبريل 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة.

وتابعت الوزارة: "كما أننا نذكره (لافروف) بترحيب الحكومة بمخرجات مؤتمر برلين، والعمل على إنجازها، بل ساهمنا بإيجابية في لقاءات 5+5، وهي إحدى مسارات برلين ومعنية بالمسار العسكري، في الوقت الذي خرقت فيه قوات حفتر تلك المخرجات".

واستضافت برلين، في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا دعا، في أبرز نتائجه، إلى وقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي للبحث عن حل للنزاع.

ولم يستجب حفتر لنتائج المؤتمر، حتى بعد أن تضمنها قرار صدر عن مجلس الأمن الدولي، في 12 شباط/ فبراير الماضي.

وشددت الخارجية الليبية على أن "حكومة الوفاق آمنت منذ توليها زمام الأمور بالسلام والوفاق وذهبت في سبيل ذلك إلى عديد اللقاءات".

وتابعت: "ولا نظن أننا بحاجة لتذكير وزير الخارجية الروسي بأن عدوان حفتر الغادر (على طرابلس) جاء قبل عشرة أيام فقط من استعداد الأطراف الليبية للذهاب إلى مؤتمر (حوار شامل في مدينة) غدامس (جنوب غربي ليبيا) برعاية أممية".

وختمت بقولها: "وهو ما يعني أن المعتدي (حفتر) لا يسعى للسلام ولا لحل سياسي بقدر ما يتحين الفرص للانقلاب على الحكومة الشرعية، التي يعترف بها العالم وتعترف بها موسكو تحديدا".

وتزايدت بالآونة الأخيرة ضغوط لوقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار السيسي، بعد الانتصارات التي حققتها حكومة الوفاق على حفتر مؤخرا


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی