معرف الأخبار : 51379
تاريخ الإفراج : 6/15/2020 4:05:14 PM
تكتيك أمريكي جديد لزعزعة استقرار العراق.. داعش والقاعدة تحت سقف واحد!

خاص نورنيوز..

تكتيك أمريكي جديد لزعزعة استقرار العراق.. داعش والقاعدة تحت سقف واحد!

من المتوقع أن يعالج القرار الأمريكي الجديد نقاط الضعف المالية واللوجستية والكاريزمية في فلول داعش من أجل تنفيذ مهمة زعزعة استقرار العراق بشكل أفضل، وتوفير مساحة للضغوط السياسية الأمريكية في عملية المفاوضات الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن.

العودة المفاجأة والمتصاعدة لبقايا تنظيم داعش الإرهابي في العراق في الآونة الأخيرة، والذي كان مهمًا على الأقل خلال الأشهر الثمانية الماضية، يأتي بسبب دعم أمريكي خفيّ للتنظيم للضغط على بغداد.

بحسب المعلومات الواردة لنورنيوز، فإن قيادة عمليات المجموعات الارهابي التي تديرها أمريكا في العراق بقيادة الجنرال "كينيث فرانك ماكنزي" قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، و"ماثيو تولر" السفير الأمريكي في بغداد، لديها مهمة جديدة معتمدة تكيكاً مختلفاً للحفاظ على التواجد الأمريكي في العراق بأي طريقة ممكنة، وعرقلة تنفيذ قرار البرلمان العراقي بشأن انسحاب القوات الأجنبية.

بشكل أدقّ، من المتوقع أن يعالج القرار الأمريكي الجديد نقاط الضعف المالية واللوجستية والكاريزمية في فلول داعش من أجل تنفيذ مهمة زعزعة الأمن في العراق بشكل أفضل بغية توفير مساحة للضغوط السياسية الأمريكية في عملية المفاوضات الاستراتيجية بين بغداد وواشنطن.

في هذا الصدد، كشف الخبير العراقي "هشام الهاشمي" لصحيفة "البلد": المدعو "ابو ابراهيم القريشي الهاشمي" الزعيم المزعوم لتنظيم داعش الارهابي، ليس فاقدا لقوّة تأثير وإمكانيات "أبو بكر البغدادي" فقط، إنما لا يمتلك مقدرات البغدادي العلمية والدينية والفقهيةـ، وما يميّزه أنه مشتدّد فقط وله سوابق مديدة مع المجموعات والتنظيمات الارهابية منذ سنة 2001 وعلى رأسها تنظيم القاعدة.

من ناحية أخرى؛ ونظراً لوجود وتركيز عناصر داعش في المناطق التي لا يوجد فيها أمن ومناطق حدود ذات بيئة جغرافية صعبة ولا يمكن عبورها في شرق سوريا وغرب العراق وشمال شرق العراق، فمن الضروري أن تولي الحكومة العراقية اهتماماً أكبر بالحشد الشعبي. فالحاجة لقوّة مكافحة الإرهاب في العراق سيمنع عملية إحياء وتمكين هذه الغدة القذرة.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی