تطرّق تابش الى موضوع السنيما الاستراتيجية في ايران، وقال: السينما الإستراتيجية في إيران تجتاز مرحلة البلوغ لها، وفي العقود الثلاثة إلى الأربعة الماضية، أصبحت عملية إنتاج الأفلام أو المسلسلات الدرامية بحيث تم إيلاء المزيد من الاهتمام للقضايا الاستراتيجية.
وأكد تابش أن الفنانين الايرانيين يولون أهمية كبيرة لهذا النوع من السينما والمتابعين لهم في تزايد مستمر.
المدير التنفيذي لمؤسسة الفارابي السينمائية في ايران أوضح بشأن إنتاج الأعمال السينمائية ذات الموضوعات الاستراتيجية والتاريخية التي لا طالما أثارت اهتمام سينما الأصدقاء، قائلا: نشهد الآن نمو السينما الإستراتيجية، وعندما نتحدث عن السينما الإستراتيجية، يجب ألا نحصرها بعدد محدود من المجالات، على سبيل المثال ، منطقة المقاومة، فالمسائل الانسانية هي الأخرى من ضمن الموضوعات الاستراتيجية للسينما
وتابع تابش: على مدى العقود الثلاثة إلى الأربعة الماضية، أدخلت السينما الإنسانية الإيرانية خطابًا هو نوع من الخطاب في السينما الاستراتيجية الإيرانية، فيمكن للأفلام في مجال الأطفال واليافعين والمقاومة أن تلعب دورا في الأعمال الاستراتيجية.
وأضاف: لو رصدنا السينما خلال الأعوام الأخيرة لأدركنا أنه يتم في اتباع سلسلة محتوى خاصة في السينما الإيرانية، نحن سعداء جدًا لأننا وعلى مدى السنوات الأخيرة، في مؤسسة الفارابي السينمائية، دعمنا رجالا ونساءا الفيلم الأول للذين أنتجوا أعمالًا بمواضيع استراتيجية.
وتابع تابش تصريحاته: مواضيع من قبيل الأخلاق وبناء الأمل والثقة بالنفس ومحاربة الفساد والعدالة والاهتمام بتعزيز رأس المال الاجتماعي في البلاد وقضايا الأسرة هي من أبرز أولويات مؤسسة الفارابي للسينما ونحن ندعم إنتاج مثل هذه الأعمال بكل مقدرتنا.
*الأفلام الاستراتيجية تقوم بعمل الدبلوماسية الثقافية
كما عرّج تابش على مسألة توسّع عروض السينما الاستراتيجية الايرانية في الأسواق العالمية، وقال: العديد من أفلامنا تقدّم صورة جديدة عن إيران للعالم. نقوم بعرض الأفلام ذات الموضوعات الاستراتيجية للعالم. لهذه الأعمال ، قمنا بتقديم عرض خاص ونقدم هذه الأعمال للمشترين الأجانب. وكلما ازدادت عروض هذه الأفلام للإنترنت ووسائل الإعلام والشبكات الأجنبية، زاد تأثيرها على الرأي العام. تجدر الإشارة إلى أن الأفلام الاستراتيجية تقوم بعمل الدبلوماسية الثقافية.
وبشأن دعم مؤسسة الفارابي السينمائية للأفلام ذات الموضوعات الاستراتيجية أضاف تابش: لقد عقدنا اجتماعات متوالية في مؤسسة الفارابي لعدة سنوات بهدف تسليط الضوء بشكل أكبر على هذه القضايا والاهتمام بها من ناحية الطرح والدعم المالي. وقال: في هذه الاجتماعات ، يتم منع التكرار أو العمل الموازي من خلال تبادل الآراء. المسألة التالية هي قضية التمويل، التي خصصتها مؤسسة السينما هذا العام في برنامج وميزانية خاصة بغية تحقيق هذه الأهداف.
نورنيوز