وكتب ستاري في مدونة له في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "اينستغرام" اليوم الاربعاء تحت عنوان "اين نقف اليوم في هذه الازمة" انه تم لغاية الان ومازال جاريا تعريف مئات المشاريع البحثية للكشف عن طبيعة الفيروس وسلوكه، وجرى اكثر من 2000 اختبار سريري في اطار 76 مشروعا للكشف عن البروتوكولات العلاجية والادوية المؤثرة واساليب العلاج الخلوي واستخدام بلازما دم المرضى المتعافين والادوية العشبية المؤثرة على المرض.
وتابع قائلا، ان الكثير من النتائج كانت لافتة في حصيلة لمئات آلاف الساعات من العمل البحثي المؤدية الى تنمية علم مواجهة المرض والغاء الادوية غير المؤثرة في العلاج وتوسعة 3 بروتوكولات علاجية مؤثرة على المرض، مما ساعد بصورة ملحوظة في خفض عدد الضحايا.
واضاف، ان الدراسات تجري بمشاركة الكثير من العلماء والباحثين العاملين في مراكز الابحاث والجامعات والشركات المعرفية وان العديد من المشاريع للكشف عن اللقاح جار في الوقت الحاضر بمشاركة الشركات ومراكز الابحاث وان الطبيعة الجينية للفيروس يجري استخراجها حاليا.
وتابع مساعد رئيس الجمهورية، هنالك نوعان من عدة التشخيص لفيروس كورونا احدهما عن طريق اللعاب والثاني عن طريق اختبار الدم حيث بلغ كلاهما مرحلة الانتاج المكثف ولكل منهما مزاياه الخاصة به وسيتم قريبا الاعلان عن اخبار جيدة للانتاج المكثف لعدة طبية (كيت) للتشخيص السريع بمقدار عدة ملايين اسبوعيا.
واوضح بان منظومات الذكاء الاصطناعي قد دخلت السوق بصورة واسعة لتشخيص المرض وتم تطوير العديد من التطبيقات بهدف التكهن ومتابعة الاصابة بالمرض.
وقال ستاري، انه وفي الوقت الذي تعاني فيه الدول المتقدمة من مشاكل جادة في توفير المعدات الطبية وفي المستشفيات، يتم في ايران انتاج جميع السلع والمستلزمات من قبل الشركات ومنها المعرفية ولم يحدث لغاية الان اي نقص في مجال المعدات الطبية مثل "ونتيلاتور" و"سي تي سكن" ومعدات غرف "آي سي يو" والعمليات والاجهزة الصانعة للاوكسجين، وتقوم العديد من الخطوط الانتاجية بانتاج الكمامات في البلاد وسيتم في القريب العاجل اضافة 40 خطا انتاجيا جديدا لها.
وصرح بان جميع الادوية المستخدمة تنتج في الداخل وحتى ان هنالك ادوية جديدة لم تكن في قائمة الادوية سيتم انتاجها تجريبيا خلال الايام القادمة لتدخل مرحلة الانتاج المكثف سريعا.
نورنيوز-وكالات