وفي ختام جولة شملت سوريا ولبنان استغرقت يومين صرح لاريجاني فجر اليوم الثلاثاء: ان إيران ساعدت دول المنطقة في محاربة الإرهاب من خلال خطة جيدة وساهمت في تحقيق الأمن المستدام بالمنطقة.
ووصف نتائج زيارته لكل من سوريا ولبنان بانها جيدة، مضيفا: ايران وسوريا تتعاونان بشكل وثيق في مكافحة الإرهاب، ولحسن الحظ، فانه نتيجة هذه الجهود تم توجيه ضربة قوية للإرهاب في المنطقة، بالطبع هناك بقايا (من الارهابيين) في مناطق في سوريا من خلال تدخل بعض الدول، الا ان تقدما جيدا يتحقق في الوقت الحاضر للقضاء على هذه الفتنة.
واردف يقول: ان جميع المسؤولين والأشخاص المؤثرين في سوريا أكدوا على دور إيران المهم في مكافحة الإرهاب.
واشار لاريجاني الى ان محادثاته مع المسؤولين في سوريا ولبنان تناولت التعاون الاقتصادي.
ونوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان اجزاء واسعة من سوريا تنعم بالامن، مضيفا: ان الظروف الآمنة تجعل من الممكن الاستثمار، ومن أجل توظيف الاستثمارات، تم في هذه الزيارة مناقشة النماذج لجعل التجار والصناعيين الايرانيين يستثمرون في اجواء هادئة، وينبغي متابعة هذا الموضوع وعقد اللجان المعنية في غضون شهر.
كما شرح لاريجاني نتائج زيارته للبنان، قائلا: في لبنان التقينا بنخب من مختلف الفئات والقطاعات حيث كانت لديهم آراء جيدة حول الاوضاع الراهنة في المنطقة، ودور المقاومة ومكانة ايران، وفي هذا المجال تم سماع المقترحات المقدمة وسنتابع بعضها.
وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى لقائه قادة التيارات والفصائل الفلسطينية، وقال: استمعنا خلال هذا اللقاء الى آراء الفصائل الفلسطينية لمواصلة كفاحها.
نورنيوز-وكالات