قال الادميرال علي شمخاني أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني على هامش مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران في مدينة اهواز: أظهر الشعب الايراني المرفوع الرأس أنه على مدى الـ41 عاما الماضية أنه متمسّك باستقلاله الذي لا مثيل له من خلال تنمية ثقافة المقاومة والشهادة.
وتابع شمخاني معتبرا استشهاد الحاج قاسم سليماني نموذجا واضحاً لإرادة الشعب الايراني في الحفاظ على خط المقاومة إلى حد الشهادة، قائلا: قال الامام الخميني (ره) منذ سنين: "الأمّة التي تعتبر الشهادة سعادة لها، هي أمّة سيرافها النصر دائما" واليوم لقد أدرك العالم سر هذا الكلام النوراني.
واعتبر أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني الأحداث والتطورات التي وقعت في الأشهر القليلة الماضية محطة خاصة من تاريخ الثورة الإسلامية الذي حاول خلالها العدو استهداف ايران ومستقبل الثورة الإسلامية ومحور المقاومة، وقال: أشياء مهمة لابد من ذكرها بشأن الأسباب الكامنة وراء الأزمات الأخيرة وأسس القرارات الإستراتيجية المتخذة للتعامل مع التهديدات غير المسبوقة التي استهدفت ايران ومستقبل الثورة الإسلامية ومحور المقاومة، وسنطلع الشعب الايراني النبيل والممتنّ عليها في وقت لاحق وفي الزمان المناسب.
وقال شمخاني: مخططات ساسة أمريكا الجاهلين هي أن يضعوا الجمهورية الاسلامية وهيكلية وضع القرار فيها في أوضاع نفسية غير مسبوقة من خلال اغتيال الشهيد سليماني واتباع سياسة الصدمة والمفاجأة، ويفرضوا علينا بعدها اتخاذ قرارات وحسابات خاطئة.
وأوضح أمين المجلس الاعلى للأمن القومي الايراني: من دون شك وبسبب حسابات أمريكا الخاطئة، لم تكن تعتقد أن الجمهورية الاسلامية ستتمكن من خلال اجتيازها للأوضاع النفسية والضغوطات التي تمارس عليها، أن تتمكن من إبطال كلا من خياري إما الحرب أو الاستسلام الزائفين، واتخاذ القرار النهائي بناءً على "فهم حقيقي لإمكانات أمريكا الخاوية" وتوجيه ردّ ساحق لها.
تابع شمخاني: الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "عين الأسد" رمز القدرة العسكرية الامريكية في العراق، قد حطم هيبة واشنطن الخاوية.
نورنيوز-وكالات