معرف الأخبار : 41762
تاريخ الإفراج : 2/3/2020 6:05:24 PM
هذه هي المحادثات التي ستجريها ايران مع بوريل

هذه هي المحادثات التي ستجريها ايران مع بوريل

وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي زيارة منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل الى طهران بانها مهمة، مؤكدا بانه سيتم إجراء محادثات صريحة معه.

وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، انه سيتم البحث خلال لقاءات بوريل مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس الجمهورية حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني البحث بشان تطورات الاتفاق النووي والعلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي واهم القضايا الاقليمية والدولية.

*المحادثات مع بوريل ستكون صريحة

وحول مطالب ايران من بوريل قال موسوي، انني اتوقع ان تكون محادثات المسؤولين الايرانيين مع بوريل صريحة مثلما اجرى ظريف وبوريل محادثات صريحة وشفافة خلال لقائهما في الهند قبل فترة وان هذه الصراحة والشفافية ستستمر اليوم ايضا.

واضاف، ان لنا الكثير من المطالب من اوروبا اذ انهم واكبوا أمريكا بعد نقضها للاتفاق النووي واثبتوا من خلال عدم وفائهم بالتزاماتهم بانهم لا يمتلكون الارادة اللازمة واستسلموا للضغوط الأمريكية.

*رسالة ظريف الى بوريل

واشار الى ان الاتحاد الاوروبي لم يقم لغاية الان بتفعيل آلية الرد التلقائي واضاف، لقد ارادوا التوجه في هذا المسار لكنهم تراجعوا عن ذلك بعد الاستدلالات التي قدمتها ايران، اذ ان ظريف وجه رسالة من 14 صفحة قانونية الى بوريل اثار فيها التساؤلات حول مبررات الدول الاوروبية.

وقال موسوي، اننا نعتبر زيارة بوريل بانها مهمة ونامل بان يتم من خلال محادثاته مع المسؤولين الايرانيين ان يدركوا منطق الظروف الجديدة وجذورها وان يستمعوا الى استدلالات ايران وان كانوا اصحاب نوايا حسنة فليبادروا الى خفض التوترات.

*اوضاع العلاقة بين ايران وأمريكا ليست في ظروف الوساطة

وحول رغبة الهند بالوساطة بين ايران وامريكا قال: ان اوضاع العلاقة بين ايران وأمريكا ليست في ظروف الوساطة، اذ ان أمريكا تنتهج نهجا عدائيا ومسيئا تجاه ايران ولا تابى عن الاعلان عن ذلك، وهي تعادي ايران وشعبها ولا يمكن حل المشكلة بمثل هذه الوساطات.

واضاف، اننا وضمن احترامنا لجهود الكثير من الدول وحسن نواياها، نحيلها الى سلوكيات وتصريحات مسؤولي النظام الأمريكي ليعرفوا ما هي جذور التوترات.

واكد بانه على الاميركيين الاقلاع عن عدائهم الصارخ للشعب الايراني والذي يعود الى ما قبل الثورة الاسلامية واستمر بعد الثورة بدعم المعتدي والارهاب وفرض الحظر الظالم.


نورنيوز - وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك