معرف الأخبار : 38411
تاريخ الإفراج : 12/25/2019 10:29:51 PM
تصدير الارهاب من الامارات الى البقان!

تصدير الارهاب من الامارات الى البقان!

يقول البروفيسور "فيليب دوتيرت" مدرّس في مجال الامان ومكافحة الارهاب بجامعة ليسبون: للامارات دور كبير في تفشّي الكراهية، فهي تقوم ولا تزال بدعم اليمينيين المتطرّفين في اوروبا من الذين يروّجون للاسلاموفوبيا (التخويف من الاسلام)، وعلى الطرف الآخر تقدّم دعما مالياً كبيرا للفرق السلفية والوهابية المتشدّدة.

نورنيوز- كشفت مؤسسة "تاكتكس" (الناشطة في مجال مكافحة الارهاب) في تقرير لها تم إعداده بتعاون مع جامعات صوفيا البلغارية وليسبون البرتغالية والاكاديمية المقدونية، عن دور خطير للامارات في دعم الارهاب بدول مقدونيا، البوسنة والهرسك، كوسوفو وصربيا.  

التقرير الذي حمل عنوان "التطرف في البلقان، كيف تقوم الامارات بدعم وتمويل التشدّد والارهاب؟" لفت انتباه البرلمان الاوروبي مادفع المختصين فيه لقراءة التقرير ووضعه في نطاق التحقيق والبحث لأهميته، وجاء فيه:  قدّمت الإمارات هذا الدعم في سياق الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية في البلقان. لقد دعموا أيضا المراكز الإسلامية، التي كان يقودها متطرفون، وحتى بعضهم، بعد التدريب، ينشطون الآن في سوريا كقادة للجماعات الإرهابية.

"توم تشارلز" مدير مركز "تاكتكس" يقول في هذا السياق: يعاني المسلمون في أوروبا اليوم من التطرف الذي يعدّ أكبر مسبب له هو الدعم المالي الخارجي لهذا النوع من التفكير. تقوم الإمارات وبعض الدول الأخرى بتمويل هذه المنظمات المتطرفة في البلقان وحتى أوروبا الغربية، ويجب على الاتحاد الأوروبي محاكمتهم اليوم.

البروفيسور "فيليب دوتيرت" مدرّس في مجال الامان ومكافحة الارهاب بجامعة ليسبون أكد قائلا: للامارات دور كبير في تفشّي الكراهية، فهي تقوم ولا تزال بدعم اليمينيين المتطرّفين في اوروبا من الذين يروّجون للاسلاموفوبيا (التخويف من الاسلام)، وعلى الطرف الآخر تقدّم دعما مالياً كبيرا للفرق السلفية والوهابية المتشدّدة.  

تابع تقرير المؤسسة المختصة بدراسة طرق مكافحة الارهاب: إن استثمارات الإمارات التي تهدف إلى نشر التطرف هي تحت مسمى رعاية ودعم الأوقاف والجمعيات الخيرية وبناء المساجد وما إلى ذلك، ولكن ما يحدث في الواقع هو دعم بعض السلفيين المتطرفين وتحويل المتطرفين إلى إرهابيين نشطين على مرّ السنين. كما في داعش والقاعدة في سوريا وأماكن أخرى.

جدير بالذكر، أنه وقبل هذا التقرير الذي يفضح دور الامارات بدعم الارهاب رُفع النقاب عن تقارير متعدّدة تكشف عن دور سعودي كبير أيضا في هذا السياق، ولكن من أجل المصالح السياسية، تتعمّد الحكومات الأوروبية تجاهل خطر توسّع هذه الأنشطة التي من المحتمل أن تطال مواطنيها والتزمت الصمت إزاء ما يحدث.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك