معرف الأخبار : 37729
تاريخ الإفراج : 12/3/2019 7:15:07 PM
روحاني خلال استقباله بن علوي: عمان قد تكون مركزاً لتجارة ايران.. ولا مانع من استئناف العلاقات مع الرياض

روحاني خلال استقباله بن علوي: عمان قد تكون مركزاً لتجارة ايران.. ولا مانع من استئناف العلاقات مع الرياض

ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى انه من الواجب أن تلعب دول المنطقة دوراً فاعلاً لإرساء الأمن الاقليمي وفي هذا السياق، فقد إقترحت مبادرة هرمز للسلام قائلا: "يجب إحلال الأمن والإستقرار في الخليج الفارسي ومضيق هرمز بتطوير التعاون والشراكة". مؤكدا استعداد ايران لاعادة العلاقات مع السعودية.


نورنيوز- قال الرئيس روحاني \": انه ليس هناك مانع أمام تطوير العلاقات مع دول الجوار واستئناف العلاقات مع السعودية، مؤكدا على ضرورة تكاتف جميع الدول لحفظ الأمن والإستقرار في المنطقة.





وشدد رئيس الجمهورية خلال إستقباله وزير خارجية سلطنة عمان اليوم الثلاثاء، على ضرورة وقوف كافة الدول الى جانب بعضها البعض من أجل ارساء الأمن والاستقرار في المنطقة\".





وقال: \"ليس
هناك أي طريق غير الإخاء والصداقة والتودد بين دول وشعوب المنطقة. يجب ان نعمل جميعا
لإنهاء الحرب والصراع في اليمن بشكل أسرع وإحلال السلام والأمن عبر محادثات
سلام يمنية – يمنية.





وأردف الرئيس
روحاني قائلا: \"يجب ان نتطلّع الى المستقبل باجتياز الماضي ونقوم بتسوية
المشاكل القائمة بفضل التعاون والوفاق.





وأوضح؛ ان
الجمهورية الاسلامية الايرانية ترى انه من الواجب أن تلعب دول المنطقة دوراً فاعلاً
لإرساء الأمن الاقليمي وفي هذا السياق، فقد إقترحت مبادرة هرمز للسلام قائلا: \"يجب
إحلال الأمن والإستقرار في الخليج الفارسي ومضيق هرمز بتطوير التعاون والشراكة\".





الأزمة اليمنية إحدى الأزمات الاقليمية ولم تسفر سوى عن الدمار والعداء





ووصف الرئيس
روحاني الأزمة اليمنية بأنها إحدى الأزمات الإقليمية المتفاقمة والهامة قائلا: \"لم
تسفر الحرب في اليمن سوى عن الدمار والخراب والعداء والحقد لدى الشعبين وتهديد السيادة
الأرضية اليمنية\".





وتابع قائلا: \"لا
ترغب أوروبا والولايات المتحدة في ارساء السلام والهدوء في اليمن ويتابعون بيع
الأسلحة\".





وأوضح؛ ان
اللقاء مع المسؤولين العمانيين مازال فرصة سعيدة من أجل توطيد العلاقات الودية بين
الجانبين وقال: \"تولي الجمهورية الاسلامية الايرانية أهمية بالغة لتنمية
علاقات التعاون مع دول الجوار وخاصة سلطنة عمان.





وأكد رئيس الجمهورية:
ان هناك علاقات ودية وأخوية بين البلدين بفضل جهود مسؤولي البلدين وقال: \"من
حسن الحظ هناك حراك ملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين البلدين ونرجو ان يتم إتخاذ
خطوات جيدة في مسار تنمية العلاقات الثنائية والشراكة بين طهران ومسقط بعقد اللجنة
المشتركة للتعاون بين البلدين\".





واعتبر تطوير
العلاقات التجارية وكذلك العلاقات بين تجار البلدين والسعي لتنفيذ الإتفاقيات
الثنائية وتسهيل العلاقات المصرفية بين البلدين بالمهمه جدا وقال: بإمكان سلطنة
عمان ان تكون مركزا للتجارة الايرانية على الصعيد الاقليمي.





وبين روحاني: ان
العلاقات الثنائية بين ايران وعمان كانت ودية واخوية، بفضل جهود مسؤولي، وأضاف: إن
البلدين تربطهما علاقات اقتصادية جيدة معربا عن أمله ان يؤدي الاجتماع الثامن عشر
للجنة التعاون المشترك بين البلدين إلى تنمية العلاقات بين طهران ومسقط.





على دول المنطقة ان تلعب دوراً فاعلاً لإرساء الأمن الاقليمي





وأشار الى ضرورة
تنمية العلاقات الايرانية العمانية في جميع المجالات ومنها العلمية والثقافية
والملاحة البحرية والسياحة وقال: إن النشطاء في مجال الاقتصاد بالاستفادة من
الامكانيات المتوفرة والقدرات بإمكانهما تنمية التعاون بين البلدين أكثر فأكثر.





ومن جانبه ، أعرب
وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي عن ارتياحه للقائه الرئيس روحاني وأبلغه بتحيات
السلطان قابوس الحارة ، وقال: \"تهتم سلطنة عمان اهتماما بالغا لتنمية
العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية\".





وتابع وزير
الخارجية العماني: \"تعزيز العلاقات والشراكة الثنائية سبب لارتياح وفرح الشعبين
الايراني والعماني\".





وأضاف بن علوي: \"مبادرة
الجمهورية الاسلامية الايرانية للسلام في هرمز، تصب في صالح الأمن والاستقرار لدول
المنطقة\".





وخلال استقباله
وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي في طهران الاثنين قال علي لاريجاني
رئيس مجلس الشورى الاسلامي: ان دور سلطنة عمان في إرساء أجواء السلام والاستقرار
في المنطقة دور لافت، وإن العلاقات بين ايران وسلطنة عمان كانت جيدة ونامية على
الدوام.





وهنّأ بإجراء
انتخابات مجلس الشورى في سلطنة عمان، واأضاف: ينبغي لدول المنطقة ان تعزز التواصل
والتقارب فيما بينها من أجل حل المشكلات، وإن مبادرة ايران لترسيخ المشاركة
والسلام في المنطقة، تأتي في هذا الإطار.





وأشار الى ان
\"قضية اليمن تعتبر قضيتنا الكبرى التي نأمل بحلها عبر الحوار\" واضاف:
انه على الطرف الآخر ان يدرك انه لا يمكنه ان يحل قضية اليمن بالقوة ولابد من إقرار
الهدنة اولا ومن ثم التحرك نحو الامور الأخرى.





وفي جانب آخر من
حديثه أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بانه ثبت للشعب ان ترامب يتعامل بعدائية مع
ايران، قائلا: ان سلوك اميركا يفتقد للمنطق، وإن محاولاتها لتصفير صادرات النفط
الايراني كانت عقيمة.





من جانبه، أكد
وزير الخارجية العماني خلال اللقاء ضرورة الإستفادة من الفرصة السانحة لمعالجة
الازمات في المنطقة، خاصة ان ايران تمثل قاعدة السلام في المنطقة.





ولفت بن علوي
الى ان ايران دعت الدول دوما الى الهدوء، وان طرحها مبادرة هرمز للسلام مؤشر الى أنها
بصدد إرساء الاستقرار بالمنطقة.





وأشار الى ان
اميركا لم تحقق أهدافها من وراء الحظر وانه ينبغي أخذ هذا الامر بجدية، معتبرا فرض
الحظر على دولة تحمل راية السلام، ليس أمراً جيداً.





وأكد بأن سلطنة عمان تقف دوما الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية، وانها لا تشكك بجدية مبادرة هرمز للسلام، معتبرا ان الاميركيين لا يعرفون كيف يخرجون من المشكلات القائمة.





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg



نورنيوز/وكالات
اخبار مرتبط




تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك