معرف الأخبار : 37725
تاريخ الإفراج : 12/3/2019 6:30:20 PM
مساعد ظريف للشؤون السياسية: سنعود الى الاتفاق النووي عقب إلغاء الحظر

مساعد ظريف للشؤون السياسية: سنعود الى الاتفاق النووي عقب إلغاء الحظر

مساعد وزير الخارجية الايراني يقول: إن اميركا لم تكتف بالإنسحاب من هذا الإتفاق الدولي فحسب، بل مارست الضغط على باقي الدول الأخرى للإنسحاب من الإتفاقية، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للدول الأخرى لتنتهك القرارات المتعلقة بمجلس الأمن الدولي.


نورنيوز- قال مساعد وزير الخارجية الايراني، مبعوث الرئيس الايراني الخاص الى اليابان \"سيد عباس عراقجي\": نحن لا نسعى وراء الانسحاب من الاتفاق النووي وانما قررنا بعد مرور عام على صبرنا والتاكد من عدم تنفيذ التعهدات من جانب الدول الاوروبية، تقليص التزاماتنا.





وأكد مساعد ظريف للشؤون السياسية خلال لقائه اليوم الثلاثاء وزير خارجية اليابان \"توشي ميتسوموتغي\" بطوكيو ، اذ ابلغ عراقجي الاخير تحيات نظيره الايراني \"محمد جواد ظريف\"، أنه في حال ان تم إلغاء الحظر وحصلت ايران على مزايا هذا الاتفاق سنعود الى التعهدات المدرجة فيه.





تابع عراقجي: ان منطقة الشرق الاوسط تمرّ بظروف حساسة، وبما يستدعي التعاون من اجل تخفيض التوترات فيها اكثر من اي وقت مضى.





الى ذلك، اعرب وزير الخارجية الياباني عن سعادته بلقاء مبعوث الرئيس الايراني الخاص؛ قائلا : نحن قلقون جراء الظروف الراهنة في الشرق الاوسط وينبغي علينا بذل الجهود الدبلوماسية بهدف خفض التوترات هناك.





وفيما جدد موقف طوكيو المساند للاتفاق النووي، دعا \"ميتسوموتغي\" خلال اللقاء مع عراقجي، الاطراف كافة الى ظبط النفس للحد من اتساع دائرة التوترات (الاقليمية).





هذا واستعرض الجانبان في هذا اللقاء العلاقات الثنائية واهم القضايا الاقليمية والدولية ومنها الوضع الراهن في الخليج الفارسي والشرق الاوسط وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك بين ايران واليابان.





وأكد مساعد وزير الخارجية الايراني: إنه لا ينبغي لأحد التشكيك في نوايا إيران بسبب تقليص إلتزاماتها في الإتفاق النووي وقال: إن إلغاء الحظر هو السبيل الوحيد للعودة إلى الدبلوماسية.





وأفاد عراقجي أثناء
زيارته لليابان ان الإتفاق النووي كان إتفاقا سياسيًا \"ربح – ربح\" تم
تحقيقه عبر التوصل إلى إتفاق دولي بناء.





الإتفاق النووي يتماشى مع مجلس الأمن





وأضاف عراقجي:
إن الإتفاق النووي يتماشى مع مجلس الأمن، وان القرار 2231 لمجلس الأمن يؤكد ان الإتفاق
النووي هو دولي، وقرار الولايات المتحدة كعضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة بالانسحاب من هذا الإتفاق الدولي ينتهك قرار مجلس الأمن.





وقال عراقجي: إن اميركا لم تكتف بالإنسحاب من هذا الإتفاق الدولي فحسب، بل مارست الضغط على باقي الدول الأخرى للإنسحاب من الإتفاقية، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للدول الأخرى لتنتهك القرارات المتعلقة بمجلس الأمن الدولي.





وفي إشارة إلى
حقيقة أنه لا ينبغي لأحد أن يشكك في نوايا إيران بتقليص إلتزاماتها في الإتفاق
النووي قال عراقجي: على الرغم من إنسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي وعدم
ضمان المصالح الإيرانية بسبب تنفيذها هذا الإتفاق، بقيت إيران عاما كاملا ملتزمة
بالإتفاق النووي؛ وذلك في ظل إصرار سائر الاطراف في الإتفاق والتي وعدت بالتعويض عن
خروج اميركا، لكن الدول الأوروبية فشلت في الوفاء بالتزاماتها.





وأكد أن تخفيض
ايران إلتزاماتها بالإتفاق النووي لا يعني أنها ستنسحب منه بل انها خطوة لإنقاذ
هذا الإتفاق.





وقال عراقجي: إن
الوضع الحالي يعود إلى إنسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق النووي من جانب واحد
والحل الوحيد رهن بإلغاء العقوبات والعودة إلى الدبلوماسية.





وأكد ان توفير
الأمن والاستقرار في الخليج الفارسي ينبغي ان يتم من قبل دول المنطقة، وفي هذا
الصدد عرض الرئيس روحاني مبادرة هرمز للسلام في الجمعية العامة للأمم المتحدة.





وتابع: إن منطقة
الشرق الأوسط بحاجة إلى السلام أكثر من أي وقت مضى، وعلى دول المنطقة أن تعمل على
ضمان أمن المنطقة بنفسها.





وفي إشارته إلى
أزمات المنطقة مثل داعش والحرب في سوريا واليمن والإضطرابات في العراق ولبنان، قال:
إن هذه الأزمات تتأثر بالتدخل الأجنبي، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة
العربية السعودية.





وأفاد عراقجي
بان ايران تتواجد في سوريا بناءً على طلب من الحكومة الشرعية في البلاد لمحاربة
داعش والإرهاب. لقد إرتكب داعش جرائم ليس فقط في سوريا بل حتى في إيران من خلال
مهاجمة البرلمان.





وقال: إن ايران
تتعرض لأقسى حظر اميركي خلال الاربعين عاما الماضية، ورغم ذلك فهي تعد واحدة من
أكثر الدول إستقرارًا وأمانًا في الشرق الأوسط والمنطقة، وهي لها تأثير كبير على
الشرق الأوسط والمنطقة كدولة عظمى بالمنطقة.





وأضاف: إن الشعب
الإيراني يعيش تحت أشد أنواع الحظر والضغوط الأميركية، وأضاف: ان الاقتصاد
الإيراني يخضع للحظر الاميركي.





وأوضح بان الشعب
الايراني غير راض عن الحظر الأميركي الذي لم يكن مؤثرا ولم يزعزع من إرادة
الجماهير.





بكين وطهران توصلتا الى إتفاقات عديدة حول الإتفاق النووي





وفي بكين صرحت
المتحدثة باسم الخارجية الصينية \"هوا تشون يينغ\"، ان الجانبين الصيني
والإيراني توصلا الى \"إتفاقات عديدة حول الإتفاق النووي\" لدى زيارة
مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية \"سيد عباس عراقجي\" الى الصين الأحد
والتي جاءت بهدف حضور الاجتماع التشاوري بين البلدين حول الإتفاق النووي.





وفي إشارة الى
اللقاء الذي جمع الأحد مساعد وزير الخارجية الصيني \"ما تشاوشيوي\" مع
عراقجي في بكين، أضافت هوا تشون يينغ في تصريح للمراسلين الإثنين؛ ان انسحاب
الولايات المتحدة من الإتفاق النووي وممارسة الضغوط القصوى من قبل هذه الدولة على
إيران، أدت الى تأزيم موضوع الإتفاق النووي مع إيران؛ مما جعل هذا الإتفاق يواجه
خطر الإنهيار.





وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الصينية: إن القضية النووية مع إيران تشكل جانبا هاما من التعاون الاستراتيجي بين الصين وإيران وسيواصل الجانبان جهودهما للحفاظ على الإتفاق النووي.





موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880





على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg



نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك