معرف الأخبار : 37503
تاريخ الإفراج : 7/31/2019 9:07:28 AM
الامارات تتجه نحو ايران.. وتنوي الابتعاد عن حلف أميركا العدائي ضد طهران

بعد تحطيم وهم القدرة الاميركية في المنطقة

الامارات تتجه نحو ايران.. وتنوي الابتعاد عن حلف أميركا العدائي ضد طهران

زار وفد اماراتي طهران وجاءت هذه الزيارة بعد مفصل هام وهو حادثة إسقاط الطائرة الأميركية "غلوبال هاوك" فوق محافظة هرمزغان. عدم الرد الأميركي على الحادثة، دفع الإمارات إلى تغيير رؤيتها المتعلقة بالقدرة الأميركية على لجم طهران.


6 أعوام مرت على آخر اجتماع بين خفر السواحل الإيرانية والإماراتية. اليوم، يحل وفد عسكري يضم 7 من كبار مسؤولي خفر السواحل الإمارتيين في طهران للمشاركة في الاجتماع السادس للتعاون الحدودي بين خفر سواحل البلدين.





ولا يبدو الأمر مفاجئاً، فقد كشف مستشار المرشد الإيراني حسين دهقان قبل أيام، أن السلطات الإماراتية أوفدت مندوبين إلى طهران للحديث حول السلام في ظل التوترات التي تعصف بمنطقة الخليج الفارسي.





قائد خفر السواحل الإماراتي، محمد علي مصباح الأحبابي، قال عقب اللقاء مع نظيره الإيراني إنه \"يجب على دول المنطقة أن تتعاون من أجل الحفاظ على أمن الخليج الفارسي وبحر عمان\".





تدخلات الخارج فاقمت الأمور





واعتبر أن تدخل بعض الحكومات في الخطوط الأولى للملاحة هو سبب لعدم الاستقرار في المنطقة، وأضاف \"يجب مواصلة الاجراءات المشتركة والتنسيق من أجل الحفاظ على أمن التجارة والسلامة البحرية.





من جهته، شدد قائد خفر السواحل الإيراني، العميد قاسم رضائي، على وجوب عدم السماح لباقي البلدان أن تمس الأمن في المنطقة ويجب الوقوف في وجههم، معبراً عن \"العلاقات التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات.





وقال رضائي إن التهريب مشكلة كبيرة بالنسبة لحرس الحدود وهذا الاجتماع نقطة تحول من أجل الوصول إلى الوضع الأمني المرجو.





ووفق وكالة \"ايرنا\" الإيرانية من المفترض أن يبحث الإيرانيون مع الإماراتيين التعاون الحدودي وتسهيل وتسريع التبادل المعلوماتي بين البلدين.





الزيارة الإماراتية تأتي بعد مفصل هام وهو حادثة إسقاط الطائرة الأميركية \"غلوبال هاوك\" فوق محافظة هرمزغان. عدم الرد الأميركي على الحادثة، دفع الإمارات إلى تغيير رؤيتها المتعلقة بالقدرة الأميركية على لجم طهران.





انقسامات في الداخل الإماراتي في التعاطي مع إيران





وبحسب خبراء هناك انقسامات في الداخل الإماراتي في التعاطي مع إيران، نظراً لمخاطر ذلك ولتداخل المصالح مع طهران\"، كما أن الإماراتيين تفاجأوا من الحس الهجومي للإيرانيين في وقت تراجع فيه الأميركي إلى الخلف، ما سيجعلهم في مرمى الاستهداف، دائماً.





أبو ظبي تسعى خلف تحالف بحري مع طهران





اللافت أيضاً في توقيت الزيارة الإماراتية أنها تجري في لحظة تسعى فيها طهران إلى إنشاء تحالف بحري يضمن سلامة الملاحة في الخليج الفارسي، في وجه تحالف عسكري تسعى الولايات المتحدة لتشكيله للهدف عينه، بعد حوادث الناقلات التي بلغت ذروتها عقب احتجاز الناقلة البريطانية \"stena impero\" من قبل حرس الثورة الإسلامية.





ويرى محللون أن الإيرانيين يطلبون من الإماراتيين خطوات جدية لوقف التصعيد، وهو ما تمثل بكلام الجنرال دهقان الأسبوع الفائت، الذي قال إن \"أبو ظبي تحولت إلى مركز أميركي لضرب أمننا القومي وهي تعرف ما يتوجب عليها فعله\".





وربما تجري زيارات على مستوى أرفع بين البلدين مستقبلاً، الأمر الذي قد يتطور إلى تبريد التوتر الإيراني - السعودي.





تجدر الإشارة إلى أن التبدّل في الاستراتيجية الإماراتية في المنطقة بدا واضحاً لدى إعلانها تخفيض عديد قواتها في اليمن.



وكالات
الكلمات الدالة
ایرانالتعاونالسواحل
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك