\"استينا أمبيرو\" البريطانية تغادر ميناء بندر عباس (فيديو)

غادرت ناقلة النفط البريطانية \"stena impero\" بندرعباس في جنوب ايران صباح اليوم الجمعة متجهة الى ممر الملاحة الدولية في الخليج الفارسي.

واكدت الدائرة العامة لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية في هرمزكان هذا الخبر واعلنت ان قائد السفينة وطاقمها التزموا رسميا وخطيا بعدم المطالبة بشيء علما بانه رغم رفع التوقيف عن السفينة لكن ملف القضية مازال مفتوحا امام السلطات القضائية الايرانية وستستمر الاجراءات حتى الابلاغ عن المخالفات ونتائجها النهائية.

وفي تصريح ادلى به لمراسل وكالة \"ارنا\" اعلن مدير عام الموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان (جنوب ايران) انه وبعد استلامنا لبلاغ قضائي صباح اليوم غادرت ناقلة النفط البريطانية مع طاقمها الـ 15 رصيف بندرعباس متجهة نحو المياه الدولية.

واضاف الله مراد عفيفي بور، ان الناقلة حين توقيفها كان طاقمها مؤلفا من 22 ملاحا الا ان 7 منهم كانوا قد عادوا الى بلادهم وتحركت الناقلة اليوم بـ 15 ملاحا.

واوضح بان الملف القضائي لناقلة النفط البريطانية مازال مفتوحا في عدلية هرمزكان وهو يمضي مراحله القانونية.

يذكر ان الحرس الثوري الإيراني أعلن، في 19 تموز /يوليو الماضي، توقيفه ناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز، لعدم التزامها بقوانين الملاحة البحرية الدولية وارتكابها العديد من المخالفات فضلا عن الحاقها اضرارا بزورق صيد وملاحيه الايرانيين.

وبينما تناقلت بعض وكالات الأنباء الأجنبية نبأ مغادرة ناقلة النفط البريطانية \"إستينا إمبيرو\" قبالة ساحل بندر عباس وتوجهها إلى المياه الدولية، كانت قد نفت جهات اعلامية ايرانية مغادرتها وكشفت في فيديو أنها لازالت على سواحل بندر عباس.

وذكر مراسل الاذاعة والتفزيون الايراني في مقطع فيديو وهو بالقرب من الناقلة، وتشير ملاحظاته إلى أن السفينة بصدد الخروج من المياه الإيرانية لكنها لم تغادر بعد.

وبحسب وكالات أنباء، أظهرت بيانات ريفينيتيف لتعقب حركة السفن، أن ناقلة النفط البريطانية \"ستينا إمبرو\" بدأت التحرك وغادرت ميناء بندر عباس الإيراني يوم الجمعة.

وقال مدير مؤسسة الملاحة البحرية الإيرانية إنه \"على الرغم من إنهاء الإجراءات القانونية لمغادرة ناقلة النفط البريطانية المياه الإيرانية، إلا أن الملف القانوني بشأن انتهاك الناقلة لقوانين الملاحة لا يزال مفتوحا في المحكمة\".

يأتي ذلك، بعدما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء الماضي أنه تم إلغاء أمر احتجاز الناقلة البريطانية، لكن التحقيق لا يزال مستمرا.

وقال عباس الموسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن التحقيق في بعض انتهاكاتها والأضرار البيئية التي تسببت بها لا يزال مفتوحا\"، و\"صاحب السفينة وقبطانها التزما خطيا بقبول قرار المحكمة في هذا الصدد\".

وكان الحرس الثوري الإيراني احتجز ناقلة النفط التي ترفع العلم البريطاني \"ستينا إمبرو\" في 19 يوليو الماضي، لأنها انتهكت القوانين البحرية، وذلك بعد أسبوعين من احتجاز جنود المارينز البريطانيين ناقلة إيرانية بشكل غير قانوني قبالة جبل طارق، تم إطلاقها لاحقا في أغسطس.