معرف الأخبار : 36688
تاريخ الإفراج : 10/18/2019 3:14:04 PM
يديعوت أحرونوت: جهات عربية منها الامارات تستعين بالاسرائيليين لتطوير هجمات سايبر

يديعوت أحرونوت: جهات عربية منها الامارات تستعين بالاسرائيليين لتطوير هجمات سايبر

صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تكشف اليوم الجمعة، إنها أجرت تحقيقا جديدا أظهر أن ما سمتها بـ"جهات عربية" تستعين بعدد من موظفي سلاح الاستخبارات الإسرائيلية لتنفذ هجمات.


نورنيوز- كشفت صحيفة \"يديعوت أحرونوت\" الإسرائيلية اليوم الجمعة، إنها أجرت تحقيقا جديدا أظهر أن ما سمتها بـ\"جهات عربية\" تستعين بعدد من موظفي سلاح الاستخبارات الإسرائيلية لتنفذ هجمات.





وبحسب الصحفي، فإن عددا من الإسرائيليين الذين اكتسبوا خبرة في مجال الحواسيب خلال خدمتهم العسكرية في سلاح الاستخبارات، \"يعملون حاليا مقابل رواتب رفيعة على تطوير برمجيات \"سايبر\" لصالح جهات عربية تنفيذ هجمات الكترونية\".





وتشير هيئة البث الإسرائيلية التي نشرت تقرير الصحفية، إلى أنه \"يشبه تحقيقا سابقا نشرته صحيفة \"The Marker\"، تحدث عن شركة \"Dark Matter\" المرتبطة بأجهزة الأمن في دولة الإمارات\".





وتقول \"مصادر مطلعة في جهاز السايبر الإسرائيلي، إن وحدات الجيش التابعة لما يعرف بالوحدة\"8200\" والوحدة التكنولوجية في جهاز الاستخبارات، عملوا على تطوير برمجيات لشركات أجنبية وأخرى تملكها جهات عربية، ومن بين هذه الوحدات أشخاص قاموا بالاستفسار مسبقا عن كيفية التعامل مع هذه القضايا بالنسبة للقانون الإسرائيلي\".





كما تضيف الصحيفة أن رجال أعمال إسرائيليين، \"من بينهم من عمل بمناصب رفيعة في جهاز الاستخبارات، ينشئون شركات خارج البلاد بعيدا عن شروط وزارة الدفاع الصعبة، ويقومون بتشغيل المختصين في السايبر الإسرائيلي، الأمر الذي يقض مضاجع الاستخبارات بشأن تسريب معلومات وخبرة إلى دول أجنبية\" وفق تعبيرها.





والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن الإمارات تعاقدت مع ضباط سابقين في الجيش الإسرائيلي، للعمل في شركة تعمل لصالح جهاز المخابرات التابع لها، مشيرة إلى أن هؤلاء يتقاضون رواتب \"فلكية\" تصل إلى مليون دولار سنويا.





وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته \"عربي21\" إن هؤلاء الضباط الذي يعملون في شركة تدعى \"دارك ماتر\"، يستخدمون خبراتهم الواسعة التي اكتسبوها في مجال التكنولوجيا خلال عملهم في الجيش الإسرائيلي، بهدف ملاحقة الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الغربيين.



وكالات
الكلمات الدالة
الاماراتیدیعوت
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك