معرف الأخبار : 36349
تاريخ الإفراج : 9/7/2019 10:47:51 AM
\"أدريان دريا-1\" تكسر الحصار الأميركي وتصل ميناء طرطوس السوري (صور)

\"أدريان دريا-1\" تكسر الحصار الأميركي وتصل ميناء طرطوس السوري (صور)

رست ناقلة النفط الإيرانية "أدريان دريا 1" قرب ميناء طرطوس السوري، رغم الجهود الأميركية لاحتجاز الناقلة وفرض الحصار على الدولة السورية، بحسب صور أقمار صناعية نشرتها عدة وكالات.


كشفت وكالة \"أسوشيتد برس\" إن الناقلة ظهرت في صور للأقمار الصناعية حصلت عليها الوكالة صباح يوم السبت من شركة \"Maxar Technologies\" الأميركية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء قرب الميناء السوري.





وتتشابه الصور التي حصلت عليها الوكالة مع صورة نشرها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، للناقلة الإيرانية في وقت سابق اليوم السبت.





من جهته ادعى مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن ناقلة النفط الإيرانية \"أدريان داريا-1\" توجهت إلى سوريا، منوها بأن واشنطن لن ترفع العقوبات عن طهران.





وكان قد زعم جون بولتون في تغريدة نشرها عبر حسابه في \"تويتر\": \"واهم من يعتقد أن، أدريان داريا-1، لم تتجه إلى سوريا.





\"\"




وأرفق بولتون تغريدته بصورة ملتقطة من الأقمار الصناعية بتاريخ 6 سبتمبر 2019، تظهر ناقلة النفط الإيرانية \"أدريان داريا-1\" قبالة القاعدة البحرية في طرطوس.





وكانت الناقلة \"أدريان داريا1\" قد اختفت في وقت سابق من الأسبوع الجاري من أجهزة التتبع التي تعمل بالأقمار الاصطناعية على مسافة ليست بعيدة عن الساحل السوري، وذلك وفقاً لبيانات جمعتها وكالة أبناء بلومبيرغ.





الناقلة ادريان دريا 1 تحمل مليوني برميل من النفط بحسب آخر معلومات.





\"\"




قالت بلومبيرغ في وقت سابق إن آخر موقع معلوم للناقلة كان شرق البحر المتوسط بين قبرص والساحل السوري.





أضافت الوكالة أن أحدث البيانات المتاحة تشير إلى أن الناقلة كانت ممتلئة بالنفط.





ولعبت الناقلة، المعروفة سابقا باسم \"غريس 1\"، دوراً رئيسياً في نزاع دام أشهر بين الغرب وإيران.





يذكر أن سلطات جبل طارق البريطانية قد احتجزت الناقلة الإيرانية \"غريس 1\" (حاليا تسمى أدريان داريا 1)، التي ترفع علم بنما، في 4 يوليو/ تموز، للاشتباه في أنها تنقل النفط الإيراني إلى سوريا، متجاوزةً عقوبات الاتحاد الأوروبي. وكان على متن السفينة 28 من أفراد الطاقم، بمن فيهم مواطنون من الهند وباكستان وأوكرانيا.





وفي 15 أغسطس/آب، تم إطلاق سراح السفينة، لكن بعد يومين أصدرت محكمة أمريكية أمرا بالقبض على الناقلة وطالبت بمصادرة كل النفط و995 ألف دولار على متنها، ورفضت سلطات جبل طارق الطلب.



نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی