معرف الأخبار : 157216
تاريخ الإفراج : 12/17/2023 8:48:29 PM
لماذا أنفقت هيئة الإذاعة البريطانية رصيدها على دعم جيش الظلم؟

لماذا أنفقت هيئة الإذاعة البريطانية رصيدها على دعم جيش الظلم؟

بعد يوم واحد من الهجوم الإرهابي الذي شنه "جيش الظلم" على مقر الشرطة في راسك بمحافظة سيستاون وبلوشستان الايرانية، فاجأت قناة "بي بي سي" الناطقة بالفارسية جمهورها بنشر تقرير مضمونه ريبورتاج ودفاع عن عمل هذه الجماعة الإرهابية.

وكان استشهاد "محمد حسن براهوي"، أحد المدافعين عن الأمن السني في هذا الهجوم الإرهابي، أوضح دليل على دحض ادعاءات أنصار "جيش الظلم". إلا أن "بي بي سي" اختارت الكشف عن طبيعتها مرة أخرى من خلال محاولة التغطية على الجوهر الإرهابي لهذه الجماعة!

ووفقا لسياسة "بي بي سي" الثابتة، فإنه حتى في الإبلاغ عن حادث سيارة عادي بالقرب من المراكز الأمنية وجهات إنفاذ القانون وسفارات الدول الأخرى، فإن احتمال أن يكون الحادث إرهابيا يثار مع تغطية الأخبار، ولكن واليوم غضت الطرف عن هجوم "مسلح" أيضاً استهدف مركزاً "إدارياً" وأدى إلى استشهاد 11 شرطياً من "أبناء" ايران.

وذهبت "بي بي سي" في جزء آخر من تقريرها إلى أبعد من ذلك وربطت تشكيل هذه الجماعة الإرهابية بإعدام عبد الملك ريجي زعيم جماعة جند الشيطان الإرهابية؛ وذلك على الرغم من أن "جيش الظلم" ولد من خليفة "جندالشيطان" بقيادة عبد الملك ريغي، الذي لم يكن تفجيره مسجداً في زاهدان وقتل 25 مصلياً بريئاً من النساء والأطفال والرجال إلا واحداً فقط. لأعماله الإرهابية.

وفي استمرار لتقريرها أشارت بي بي سي بأصابع الاتهام إلى سيستان وبلوشستان واستدلت على أن الانفلات الأمني ​​في هذه المحافظة هو نتاج الشعور بالظلم و"التضييقات الأمنية" ولم تجب على هذا السؤال إذا كانت الجماعات الارهابية الوافدة من حدود اخرى هي التي تزعزع استقرار المحافظة، في حين أن أهل السنة في المحافظة أدانوا الجريمة الارهابية ودعوا القوى الامنية لوأد أي تحرك وعمل ارهابي على غرار هذه الأعمال؟!


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك