جاء ذلك خلال لقاء النائب عن محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق) في مجلس الشورى الاسلامي محمد سركزي وممثلي نخب المحافظة، مساء السبت مع الوزير امير عبداللهيان وعدد من مساعديه وكبار مدراء الوزارة.
وفي هذا الاجتماع ، اعرب النائب سركزي وممثلو النخب في محافظة سيستان وبلوشستان عن هواجسم بشأن أزمة المياه في المحافظة وأكدوا على بذل جهود أكثر فاعلية من قبل الجهاز الدبلوماسي في متابعة حقوق البلاد من مياه نهر هيرمند.
ومن المقترحات المطروحة من قبل ممثلي النخب في محافظة سيستان وبلوشستان؛ اقتراح تشكيل لجنة مكونة من نخب المحافظة لتقديم الاقتراحات والحلول العملية لحل مشاكل محافظة سيستان وبلوشستان ، والطلب من وزير الخارجية طرح القضايا والمشكلات التي اثيرت حول المحافظة في اجتماعات الحكومة ومتابعة اجتماعات مفوضي المياه في إيران وأفغانستان.
وفي هذا الاجتماع ، اعتبر وزير الخارجية أمير عبداللهيان متابعة حقوق البلاد من مياه نهر هيرمند إحدى المسؤوليات الذاتية لوزارة الخارجية وقال: ان كل الخيارات والتدابير تتابعها الحكومة بجدية من أجل التنمية وتحقيق حياة أفضل لسكان محافظة سيستان وبلوشستان.
وصرح وزير الخارجية أن هنالك اهتماما خاصا بقضايا ومشاكل محافظة سيستان وبلوشستان من قبل رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي والحكومة.
وقال أمير عبداللهيان: إن وزارة الخارجية تدعم إنشاء أسواق حدودية على الحدود بين إيران وأفغانستان وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مواطني البلدين على جانبي الحدود ومتابعة تنفيذ اتفاقيات المؤسسات العليا في هذا الصدد.
وفي هذا اللقاء تحدث كل من مهدي صفري مساعد الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية ورضا نجفي مساعد الخارجية للشؤون القانونية والدولية وحسن كاظمي قمي الممثل الخاص لرئيس الجمهورية في شؤون أفغانستان والقائم باعمال السفارة الايرانية في كابول ، تحدثوا عن إجراءات ومتابعات وزارة الخارجية فيما يتعلق بتنمية محافظة سيستان وبلوشستان ومنطقة تشابهار ، وتوسيع الترانزيت عبر المحافظة إلى دول الجوار كأحد محاور التقدم فيها، وتم شرح المفاوضات مع سلطات الحكومة الافغانية المؤقتة في أفغانستان بشأن حقوق ايران من مياه نهر هيرمند وزيادة التبادلات الاقتصادية الحدودية.
نورنيوز/وكالات