وأقيمت هذه المراسم بحضور عدد من المستشارين الإيرانيين ومقاتلي لواء "فاطميون" ومسؤولون ايرانيون.
واستشهد ميلاد حيدري إثر هجوم إجرامي نفذته طائرات حربية للكيان الصهيوني فجر الجمعة على إحدى قواعد الجيش السوري قرب دمشق.
هذا الشهيد الغالي البالغ من العمر 32 عامًا ، والذي كان ضابطا في الحرس الثوري الإسلامي وكان يؤدي مهام استشارية بناء على دعوة رسمية من الحكومة السورية.
وللشهيد حيدري بنت بالغة من العمر 6 اعوام وابن يبلغ من العمر 3 اعوام.
وكانت العلاقات العامة للحرس الثوري الإسلامي ، قد اعلنت استشهاد ميلاد حيدري ، أحد مستشاري وضباط الحرس الثوري ، في عدوان شنه الكيان الصهيوني على ريف دمشق.
وجاء في البيان الصادر عن العلاقات العامة للحرس الثوري: فجر اليوم الجمعة ، المصادف التاسع من شهر رمضان المبارك، استشهد "ميلاد حيدري" من المستشارين العسكريين للحرس الثوري في سوريا، اثر الهجوم العدواني الذي شنه الكيان الصهيوني على ريف دمشق.
وادان البيان صمت وتقاعس المحافل العالمية المؤثرة في مواجهة جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة والانتهاك المستمر لسيادة ووحدة أراضي دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة، وشددت على أن الكيان الصهيوني الزائف والمجرم سيتلقى الرد بلا شك على هذه الجريمة.
وقدم البيان التهنئة والتعزية باستشهاد هذا الضابط المؤمن والمخلص والمضحي، لاسرته الكريمة ورفاقه المجاهدين الكرام واضاف: سيتم اطلاع الشعب الايراني الابي لاحقا حول مراسم تشييع ودفن هذا الشهيد الغالي.
وكان الشهيد حيدري من قوات قيادة الوحدة السيبرانية في الحرس الثوري.
نورنيوز-وكالات