معرف الأخبار : 127347
تاريخ الإفراج : 2/1/2023 8:10:22 PM
بداية مُفعمة بالآمال في مهرجان فجر السينمائي الـ41

بداية مُفعمة بالآمال في مهرجان فجر السينمائي الـ41

أطلق مهرجان فجر السينمائي الدولي دورته الحادية والأربعين ببرنامج يضم نخبة الأفلام السينمائية من ايران و26 فيلما من 25 بلدا في القسم الدولي هذا العام، وينعقد مهرجان هذا العام بدمج كل من القسمين الوطني والدولي معاً فيما كانا ينعقدان بشكل منفصل فيما سبق.

وبدأ المهرجان أعماله بعرض فيلم "الأستاذ" للمخرج عماد حسيني وإنتاج بهروز أفخمي.

*مؤتمر صحفي لفيلم "الأستاذ"

وإنعقد اللقاء الإعلامي الأول لمهرجان فجر السينمائي الدولي الحادي والأربعين إنعقد مساء يوم الأربعاء، 1 فبراير/شباط بحضور ممثلي فيلم "الأستاذ" من إخراج عماد حسيني وإنتاج بهروز أفخمي وممثلي الفيلم من ضمن سجاد بابايي وهديه حسيني نجاد، وجاء ذلك بعد أن تم عرض الفيلم كافتتاح لفعاليات المهرجان في قاعة اجتماعات سينما ملّت وبحضور جمع غفير من الإعلاميين.

وقال بهروز أفخمي في بداية هذا المؤتمر الصحفي: هذه أول مرة أشاهد فيها هذا الفيلم مع الجمهور، وحقيقة أن أحداً لم يغادر المسرح علامة جيدة،

وفي معرض آخر من هذا المؤتمر سُئل عماد حسيني مدير هذا العمل عن الغرض من فيلمه، وأجاب بالقول: يجب ترك المفهوم لتصور الجمهور، ولا أعتقد أن المخرج يجب أن يقول الغرض لأن فيلمه يقول ذلك، لكن الغرض من الفيلم هو مواجهة القوة التي يمكن أن تكون لأي شخص من أي مكان مع النساء.

*شخصيات الفيلم رمادية

وردا على سؤال مفاده أن قضية الاغتصاب منتشرة في المجتمعات الغربية ونادرة في السينما العالمية، ولكن لماذا تكثر في السينما الإيرانية، قال حسيني: لا أعتقد أن العديد من الأفلام قد أخرجت حول هذا الموضوع، بينما هناك العديد من الأفلام على الجانب الآخر أيضا، وهي مبنية على هذا الأمر.

وأوضح عن انحياز شخصيات الفيلم: الشخصيات الحقيقية في الفيلم رمادية، أي ليست سوداء ولا بيضاء. لهذا السبب، قدمت شخصيات فيلمنا التمثيل الصحيح للأحداث. لا أوافق على أن الفيلم ليس له موقف لأنه ليس كذلك.

كما تحدّث بقية طاقم العمل عن منجزاتهم والتحديات التي واجهوها خلال تصوير هذا الفيلم حتى وصل في الختام الى مرحلة العرض.

واستكمالاً لهذا اللقاء أشار مخرج فيلم "الاستاذ" إلى أنه عندما تبدأ كتابة السيناريو يكون له جذور في المجتمع، كما في مجتمعنا، تم الكشف عن عدة حالات لهؤلاء الأساتذة العام الماضي! أخبرني الكثير من الناس ألا أفعل هذا، ومنذ الحصول على رخصة الإنتاج، كانت هناك معارضة بشأن هذه المسألة حتى إنتاج هذا الفيلم، وقالوا إنها بداية جيدة لعملك. ما جعلني أصنع هذا العمل هو حقيقة أن صانعي الأفلام العظماء في العالم يواجهون دائمًا المقاطعات. أشعر بالخجل الشديد من أن أولئك الذين يواجهون هذه الاتهامات سيبيعون أعمالهم بأسعار مرتفعة في مزاد فني العام المقبل.

وأكمل: قلت خلال جميع مراحل إنتاج الفيلم أن السيناريو ليس مقتبساً وأنه عرض مجاني للأحداث حاولنا النظر إلى القضية من زوايا مختلفة.

كما قال عن تشابه فيلم بيرينغ مع فيلم أصغر فرهادي "البائع": إنه لا يشبه البائع، وكون الموضوع الرئيسي للفيلم هو الاعتداء ليس سبب تشابهه.

أفخمي منتج فيلم "الاستاذ" صرح عن تكلفة صنع هذا الفيلم: إن مصاريف الفيلم أقل من 3 مليارات ونصف المليار لكن كل المجموعة شاركت وحصلت على رواتب قليلة جدا ودفعت نسبة الملكية من الفيلم، مما جعل الفيلم ممكنا.

وأوضح مخرج الفيلم موضوعه: أعتقد أن هناك القليل من النساء اللواتي لم يواجهن هذا الموضوع في أي مجال ووظيفة، وقد سمعت حالات مماثلة لهذا أحببت هذه الوظيفة، حيث لا تعرف ما إذا كانت جيدة أو سيئة في صمت أو في الصراخ.

من جانبه قال الممثل الايراني سجاد بابائي عن قلقه من الظهور في هذا الفيلم: هذا سؤال عام، لكن الشيء الأكثر وضوحا في هذه الشخصية هو توترها مع القرارات الصائبة والخاطئة. شخصيتي في الفيلم تنحرف عن قواعد السلوك الطبيعي وتدخل في قرار لحظي لا أستطيع أن أقول أنه صحيح.


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك