معرف الأخبار : 122003
تاريخ الإفراج : 12/20/2022 11:47:47 AM
"اسرائيل" عاجزة عن عرقلة البرنامج النووي الإيراني السلمي

"اسرائيل" عاجزة عن عرقلة البرنامج النووي الإيراني السلمي

صرح مستشار الوفد الإيراني المفاوض في الملف النووي، محمد مرندي، انّ المفاوضات بين طهران والوكالة الدولية تشير إلى إمكان الحل، لكن القرار سياسي.

قال مستشار الوفد الإيراني المفاوض في المحادثات النووية، محمد مرندي، إنّ "إيران تنتظر إن كان الأميركيون سيعودون إلى الاتفاق النووي".

وأضاف مرندي، في حديث إلى الميادين، مساء الإثنين، أنّ "المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية إشارة إلى إمكان وجود حلّ، لكن القرار سياسي".

وأوضح المسؤول الإيراني أن "لا مشكلة لإيران مع الأوروبيين والروس والصينيين، وإنما المشكلة هي في الموقف الأميركي".

ورأى أنّ القرار بشأن العودة إلى الاتفاق النووي في الغرب هو "لدى الأميركيين، وليس الأوروبيين".

وبالنسبة إلى قدرة إيران على تصنيع سلاح نووي، أوضح مرندي أنّ بلاده لا تريد ذلك. وأكّد أنّ "ليس في مقدور إسرائيل إلحاق ضرر كبير بالمشروع النووي الإيراني السلمي".

وكان مرندي صرّح، في وقت سابق للميادين نت، بأنّ "روسيا تقف مع المطالب المحقة للجانب الإيراني"، وأنّ الحلّ هو "قيام الولايات المتحدة بخطوات إيجابية لحلّ هذه المسألة".

وأكد أن روسيا "تعدّ الملف النووي منفصلاً تماماً عن الحرب في أوكرانيا، ولن تسمح بربط هذين الملفين، أحدهما بالآخر".

ولفت المستشار الإيراني إلى أنّ "كل العقوبات، التي أعلنها الغرب مؤخراً على إيران، لن يكون لها أي تأثير"، قائلاً إن "كل المنظمات والهيئات المستهدفة هي في لائحة العقوبات منذ زمن طويل"، وإنّ "تكرار هذه العقوبات ليس لديه أي فائدة".

وفي وقت سابق امس الاثنين، أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني، كمال خرازي، خلال أعمال الدورة الثالثة لمنتدى حوار طهران، استعداد إيران للعودة إلى التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي.

وقال خرازي: "وصلنا إلى النقطة التي كان لدينا فيها 19 ألف جهاز طرد مركزي، ولهذا السبب، أخذ الغربيون زمام المبادرة لخطة العمل الشاملة المشتركة"، مؤكداً "أننا ما زلنا نتمتع بإمكانات عالية اليوم، لكننا لا ننوي إنتاج قنابل ذرية".

ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدد طهران على 4 قضايا أساسية هي: الضمانات بعدم انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، والتحقق من حدوث الضمانات ورفع العقوبات، بالإضافة إلى إغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك