معرف الأخبار : 111234
تاريخ الإفراج : 10/18/2022 12:38:57 PM
آخر التطورات الميدانية في سورية.. عمليات مكثفة بين حماة وحمص ودير الزور

آخر التطورات الميدانية في سورية.. عمليات مكثفة بين حماة وحمص ودير الزور

افاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا، ان الوحدات المشتركة من الجيش السوري والقوات الرديفة، كثفت عملياتها البرية بتمشيط قطاعاتها بين حماة وحمص ودير الزور، من خلايا تنظيم داعش الارهابي، موضحاً أن الوحدات قضت باشتباكات ضارية على العديد من الدواعش في بادية حماة الشرقية.

واضاف الزميل حسام زيدان، ان المصدر أشار إلى أن 3 عناصر من القوات الرديفة ارتقوا شهداء، بانفجار لغم بسيارة كانت تقلهم أثناء تنفيــذهم المهام القتالية مع الجيش في محور التناهج ببادية حماة الشرقية، فيما أصيب 5 عناصر آخرون إصابات متفاوتة.

وأكدت مصادر مطلعة أن عمليات التمشيط والمداهمة بدأت قبل أسبوعين بحثا عن فلول المجموعات الإرهابية التي تنشط في المنطقة الصحراوية شمال الحدود السورية الأردنية العراقية، وتواظب على مهاجمة النقاط العسكرية المتمركزة في البادية.

وذكرت المصادر، أن الحملة شملت بادية ريف دير الزور الغربي على اتجاه جبل البشري وبادية الريف الشرقي باتجاه الحدود العراقية السورية، وصولاً لمحطة (T2) في عمق البادية جنوباً على اتجاه منطقة التنف عند المثلث السوري الأردني العراقي.

ومحطة الـ(T2) تتموضع إلى الشمال الغربي من قاعدة التنف اللاشرعية التي أنشأتها قوات الاحتلال الأميركي على الحدود السورية – العراقية – الأردنية وتتخذها مقراً لجنودها ولإرهابييها وعلى رأسهم ميليشيا مغاوير الثورة وأحرار الشرقية وغيرهما.

وكشفت المصادر، أن القوات المشاركة في الحملة تمكنت من العثور على عشرات العبوات الناسفة المزروعة في الطرق الرئيسية للبادية، وتمكنت وحدات الهندسة من تفكيكها.

وأوضحت، أن الوحدات المشاركة عثرت على مخازن أسلحة ومواد غذائية ضمن مغاور جبلية، كما تم ردم العديد من آبار المياه التي تستخدمها فلول الإرهابيين للتزود أثناء تنقلها في صحراء البادية.

وأضافت: إن العمليات العسكرية التي قمنا بها خلال الأسبوعين الماضيين، أدت إلى تراجع كبير في نشاط المجموعات الإرهابية، مؤكداً أن الجيش والقوات الرديفة سيتابعون عملياتهم حتى القضاء على آخر مسلح من فلول التنظيمات الإرهابية وتطهير الأراضي السورية واستعادة كل شبر منها.

كما تجددت المواجهات بين ما تسمى بـ"جبهة النصرة" الإرهابية والجماعات المسلحة الأخرى في شمال غربي سوريا بعد هدنة هشة أنهت مواجهات استمرت خمسة ايام سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.

وتمركزت الاشتباكات في محيط بلدة عفرين ومنطقة اعزاز في ريف حلب.

وتبادل الطرفان الاتهامات بالتراجع عن بنود الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا، ويقضي بسحب مقاتلي النصرة من عفرين ومدن أخرى إلى مواقعهم السابقة في ادلب، ويمهد الطريق أمام إدارة موحدة للمنطقة. واحتدم القتال قرب قرية كفر جنة، حيث أرسل كل من الجانبين تعزيزات عسكرية للمنطقة


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی