معرف الأخبار : 110742
تاريخ الإفراج : 10/7/2022 2:17:16 PM
آخر تطورات الحرب الأوكرانية.. باريس تمدّ كييف بأسلحة ثقيلة وبايدن عن استخدام النووي: بوتين لا يمزح

آخر تطورات الحرب الأوكرانية.. باريس تمدّ كييف بأسلحة ثقيلة وبايدن عن استخدام النووي: بوتين لا يمزح

أعلنت روسيا استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا ووقف الحرب وفق شروط صعبة وضعتها، في حين حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من خطر التهديد النووي، معتبرا أنه وصل لأعلى مستوى له منذ نصف قرن.

فيما أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدعم الأوروبي لكييف سيستمر، مشيرا إلى أن بلاده تدرس إرسال مدافع "قيصر" إضافية إلى أوكرانيا.

وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أمس الخميس إنه لم يبق لدى الغرب من الأدوات للإساءة لسمعة روسيا سوى ترويج ما وصفتها بالأكاذيب عن إمكانية استخدام روسيا السلاح النووي.

وأبدت فالنتينا ماتفيينكو استعداد بلادها لوقف عملياتها العسكرية، والتفاوض مع أوكرانيا، لكن وفق الشروط الروسية.

وشددت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي على أن مناطق القرم ودونباس وزاباروجيا وخيرسون غير قابلة للتفاوض، لأنها باتت جزءا من الأراضي الروسية، وفق تعبيرها.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي قوانين لضم مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية إلى روسيا، الأمر الذي قوبل برفض من كييف وحلفائها الغربيين والأمم المتحدة.

وفي المعسكر المقابل، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن خطر التهديد النووي وصل لأعلى مستوى له منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وحذر من أن ذلك ينذر بـ"نهاية العالم".

وأضاف بايدن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يكن يمزح عندما تحدث عن استخدام أسلحة نووية تكتيكية أو بيولوجية أو كيميائية.

وفي كلمة له في حفل لجمع التبرّعات في نيويورك، أشار بايدن إلى أن تهديد الرئيس بوتين حقيقي.

وحذر الرئيس الأميركي من أن استخدام سلاح تكتيكي منخفض القوة يمكن أن يخرج عن السيطرة بسرعة ويتسبب في دمار عالمي.

وفي خطاب ألقاه في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، لمح الرئيس الروسي لاحتمال استخدام أسلحة نووية حين قال إنه مستعد لاستخدام "كل الوسائل" في ترسانته ضد الغرب الذي اتهمه بأنه يريد تدمير روسيا.

وأكد ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، أن الوسائل التي تحدث عنها بوتين تشمل الأسلحة النووية. ولاحقا أعلن الرئيس الروسي أنه "لم يكن يخادع" بشأن استعداده لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن وحدة أراضي بلاده.

يذكر أنه أزمة الصواريخ في كوبا استمرت من 14 إلى 28 أكتوبر/تشرين الأول 1962، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب نوويّة. وكشفت وقتذاك صور التقطتها طائرة تجسّس أميركية وجود منصات إطلاق صواريخ سوفياتية في كوبا حليفة موسكو، يطال مداها الشواطئ الأميركية.

في الشأن ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء السفير الفرنسي لدى روسيا بيير ليفي على خلفية تقديم فرنسا دعما عسكريا وتقنيا لأوكرانيا.

وجاء في بيان الخارجية الروسية أن ألكسندر غروشكو مساعد وزير الخارجية الروسي قدم تقييما مبدئيا للدعم الذي تقدمه فرنسا والدول الغربية الأخرى لأوكرانيا.

وأضاف البيان أن المسؤول الروسي أشار إلى التهديدات الناشئة عن زيادة المساعدات العسكرية لكييف وزيادة برامج تدريب وإعداد العسكريين الأوكرانيين.

وأشار إلى أن هذا النهج يتعارض مع تأكيدات المسؤولين في باريس بشأن اهتمامهم بالتوصل إلى تسوية سلمية في أوكرانيا.

من جهته، أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدعم الأوروبي لأوكرانيا ماليا وإنسانيا وعسكريا سيستمر وفقا للنهج ذاته المتّبع منذ أشهر عديدة.

وأوضح ماكرون خلال مؤتمر صحفي في العاصمة التشيكيّة براغ عقب انطلاق القمّة الأولى لقادة دول ما تعرف بـ"المجموعة السياسيّة الأوروبية"، أن ذلك سيتم بالتنسيق بين أعضاء الاتحاد الأوروبي ودول من خارج الاتحاد، مشيرا إلى أن بلاده تدرس إرسال مدافع قيصر إضافية إلى أوكرانيا.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك