وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين بشأن تصريحات وزير الخارجية القطري في اتصال هاتفي مع نظيره الايراني حول استعداد الجانب الأميركي للتشاور من أجل التوصل إلى اتفاق ، قال كنعاني: فيما يتعلق بمفاوضات رفع الحظر، فإن الجهود تبذل من خلال المنسق الأوروبي وبعض الوسطاء ، بمن فيهم وزراء خارجية دول مجاورة ، وان تبادل الرسائل للوصول إلى نقطة الاتفاق مستمر كما كان من قبل. وكانت الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة جيدة لإجراء سلسلة من المفاوضات الجانبية.
واضاف: جرت هناك (في نيويورك) محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف ، وتم تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة عبر وسطاء ومسؤولين رفيعي المستوى في بعض الدول. نواصل التأكيد على أننا عازمون على تحقيق اتفاق جيد وقوي ومستديم ونلتزم بعملية الحوار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن رد إيران على نص الملخص النهائي الذي اقترحه المفاوض الأوروبي قد تم تقديمه بالفعل ، وكانت جهود إيران تتمثل في إعطاء إجابة واضحة من شأنها أن تساعد في الملخص النهائي وصياغة الاتفاق، وجهود إيران في ذلك الرد كان لتبديد الغموض في ملخص تقرير مفاوض الاتحاد الأوروبي ، بحيث إذا تم التوصل إلى اتفاق ، سنرى اتفاقًا مستديما يمنع التفسيرات التي قد تعطل الاتفاق. في هذا الاتجاه نتمسك بعملية الدبلوماسية والتفاوض ونرحب بحسن نية الدول المجاورة وما زلنا حاضرين في عملية المفاوضات والتفاعل وتبادل الرسائل.
وقال كنعاني: لا تزال هناك إمكانية وفرصة للاتفاق واستئناف تنفيذ الاتفاق النووي، ومن الممكن أنه إذا أظهر الجانب الآخر إرادته السياسية بوضوح ، فستتم بلورة هذا الاتفاق في وقت قصير ، ولا تزال هناك فرصة لإحياء الاتفاق النووي.
نورنيوز/وكالات