فقد تم في هذه العمليات استخدام 360 صاروخا قويا ونقطويا للقوة البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني وطائرات مسيرة لاستهداف مقرات وتجمعات الإرهابيين.
وفي أعقاب مساعي الزمر الإرهابية والانفصالية المنتشرة في منطقة شمال العراق لإثارة الفوضى وانعدام الأمن في ايران، بدأت القوات البرية للحرس الثوري الإيراني منذ 24 ايلول للعام الجاري سلسلة من العمليات ضد مواقع عناصر المناوئة للثورة الاسلامية وحسب المعلومات الواردة ان العمليات ما زالت مستمرة.
كما أعلنت القوة البرية للحرس الثوري الإيراني في بيان لها عن استمرار عملياتها حتى تفكيك مقر الجماعات الإرهابية.
وتابع البيان، انه "كما سبق التحذير مرارا، فإن الامن القومي والحفاظ على هدوء ورخاء الشعب الايراني لاسيما اهالي المحافظات الحدودية، خط احمر بالنسبة للقوات المسلحة الايرانية ولاسيما حرس الثورة الاسلامية وهذه القوات ستنزل العقاب على عناصر هذه الجماعات الارهابية.
وقالت العلاقات العامة لقوات الحرس الثوري في بيانها: ان هذه العمليات شملت اطلاق الصواريخ التي تستهدف المناطق المحددة لها بدقة واستخدام المسيرات الهجومية والتدميرية.
وأشار البيان الى أنه تم توجيه التحذيرات اللازمة للمسؤولين في اقليم شمال العراق بخصوص وضع حد لنشاطات الجماعات الارهابية التابعة للاستكبار العالمي والمعادية للشعب الايراني.
وقال: الا ان هذا التحذير لم يؤخذ بعين الاعتبار حيث قامت المجموعات الارهابية بالاعتداء على المناطق الحدودية الايرانية واستهداف بعض المخافر الايرانية، اضافة الى دعم اعمال الشغب التي طالت الشعب الايراني في الايام الاخيرة.
وأكد البيان أن قوات حرس الثورة الاسلامية بدأت صباح اليوم الاربعاء مرحلة جديدة من عمليات ابطال الاسلام ضد مواقع هذه المجموعات الارهابية التي تشكل مصدر تهديد لأمن المواطنين الايرانيين حيث استخدمت الصواريخ والمسيرات ووجهت لهذه المجموعات ضربات مهلكة سيتم الاعلان عن نتائج الخسائر والاضرار التي لحقت بها في وقت لاحق.
نورنيوز/وكالات