معرف الأخبار : 109107
تاريخ الإفراج : 9/21/2022 9:23:01 AM
هذا ما دار بين السيد رئيسي وماكرون في نيويورك

هذا ما دار بين السيد رئيسي وماكرون في نيويورك

اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، ان الوصول الى اتفاق عادل ومستديم في مفاوضات رفع الحظر غير ممكن من دون اغلاق ملفات ايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، داعيا اوروبا لتثبت بان سياساتها مستقلة عن أمريكا.

وفي لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء في نيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، أكد آية الله رئيسي بأن إيران مستعدة للتوصل إلى اتفاق عادل ومستديم، واعتبر ان الضرورة لتحقيق هذا الاتفاق هي الحصول على ضمانات مطمئنة وإغلاق ملفات الضمانات المتعلقة بايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأكمل: يمكن رفع مستوى التعاون والعلاقات بين إيران وفرنسا ، علما بانه على أوروبا أن تثبت عمليًا أن سياساتها مستقلة ولا تخضع لإرادة وسياسة اميركا.

وأشار آية الله رئيسي في هذا الاجتماع إلى انسحاب اميركا من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وانتهاك التزاماتها ، وكذلك فشل الأوروبيين في الوفاء بالتزاماتهم من أجل انتفاع إيران اقتصاديًا من الاتفاق ، وأضاف: رغم انسحاب اميركا من جانب واحد من الاتفاق والأضرار الناجمة عنه ، فان مطلب الجمهورية الإسلامية هو مطلب معقول تمامًا للحصول على ضمانات مطمئنة.

واعتبر الرئيس الايراني بقاء ملفات ايران مفتوحة في الوكالة الذرية عقبة جادة أمام الوصول إلى اتفاق وقال: إن نهج الوكالة في القضايا يجب أن يكون تقنيًا وبعيدًا عن ضغوط وايحاءات الآخرين ، ونعتقد أنه ليس بالإمكان التوصل إلى اتفاق دون إغلاق ملفات إيران.

وانتقد آية الله رئيسي طرح مشروع قرار في مجلس الحكام ضد إيران من قبل الدول الأوروبية الثلاث (المانيا وفرنسا وبريطانيا) في الوقت الذي كانت المفاوضات النووية جارية، معتبرا هذه التوجهات بانها غير بناءة وتتسبب في تعقيد الأمور.

وأضاف: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، ومن خلال عمليات المراقبة والتفتيش ، أقرت رسميًا 15 مرة بأن أنشطة إيران قائمة على التزامات وبعيدة عن الانحراف.

واعتبر الرئيس الايراني ازدواجية نهج الوكالة تجاه أنشطة الكيان الصهيوني النووية الهدامة مؤشرا على التسييس.

وفي جانب آخر من حديثه ، وصف آية الله رئيسي أنشطة إيران الإقليمية بأنها صانعة للسلام وعنصرا لمنع تمدد الإرهاب إلى أوروبا وقال: "إن قيامكم اليوم في فرنسا باجراء انتخابات بهدوء يعود إلى جهود الجمهورية الإسلامية للقضاء على الإرهاب في المنطقة ".

من جانبه قدم الرئيس الفرنسي خلال اللقاء اقتراحات للمفاوضات النووية الجارية، لافتا الى انه في حين أعلنت الوكالة تنفيذ إيران الكامل لالتزاماتها، انسحبت اميركا من خطة العمل الشاملة المشتركة في عام 2018 ، والأطراف الأوروبية أيضًا لم تتمكن من الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق باستفادة إيران من المزايا الاقتصادية للاتفاق.

واعتبر ماكرون أنه من الضروري مواصلة العمل لإحراز تقدم في المفاوضات النووية وقال: إن إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرتان على حل القضايا القائمة من خلال العمل معًا ولن نمارس ضغوطًا سياسية على الوكالة في هذا الصدد.

واعتبر أنّ "هناك إمكانية للتركيز على تعزيز علاقات إيران وفرنسا الثنائية والقضايا الاقتصادية".


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی