معرف الأخبار : 101698
تاريخ الإفراج : 7/21/2022 12:12:37 PM
الرد على شبهة الإحتلال الإيراني

الرد على شبهة الإحتلال الإيراني

إلى اللذين يزعمون أنه يوجد في لبنان شي إسمه الإحتلال الإيراني نقول لهم: أنه في العام ألف وتسعمائة وإثنان وثمانون حينما وصلت جحافل الجيش الصهيوني الغازي إلى وسط بيروت وإحتلت بيروت وأسقطت نظام وأقامت نظام آخر وفرضت فيما بعد إتفاق الذل في سبعة عشر أيار إنقسم اللبنانيون إلى ما يمكن تحديده بأربع شرائح.

١ شريحة أولى هي المتعاملة مع العدو الصهيوني 
٢ الشريحة الثانية هي التي سكتت عن الإحتلال الصهيوني 
٣ شريحة ثالثة هي التي خافت من الإحتلال الصهيوني 
٤ والشريحة الرابعة وهي التي رفضت كل هذا النوع من الخنوع لهذا الإحتلال وبدأت عمليات المقاومة، هنا حينما وجدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنه يوجد جذوة أو نواة حقيقة للمقاومة في لبنان عملت على دعم هذه المقاومة حتى أينعت وأثمرت دماؤها نصرا إستراتيجيا هز الكيان الصهيوني في أساس وجوده، ونذكر بأن ميركل المستشارة الألمانية حينما أرسلو قوات إلى لبنان تحت  القرار الدولي سبعة عشر ألف وصفرا وواحد (1701) قالت إننا نذهب من أجل حماية الوجود الصهيوني في المنطقة أو لدفع التهديد الوجودي عن إسرائيل.

فبالتالي حينما وصل الدعم من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لهذا المستوى وأصبحت المقاومة تستطيع بمفردها أن تسير وتحفظ هذا النصر الإستراتيجي كل هذا كان بسبب الدعم الإستراتيجي الغير محدود من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذا كان هذا الأمر ما  يزعمون بأنه إحتلال إيراني فهذه سخافة لأن إيران دعمت المقاومة في لبنان ضد الاحتلال الصهيوني ولم تحتل لبنان، أما إذا كان أولئك يصرخون على الإحتلال الصهيوني أو يتباكون عليه سرا وأصبح البكاء نوعا ما جهرا الآن، فهؤلاء هم لا يمكن التحاور معهم ولا يمكن قبولهم بهذه البوتقة الوطنية لذلك هذا التباكي على السيادة اللبنانية يجب عليهم أن يذهبوا إلى أسيادهم اللذين يأمرونهم ليلا ونهارا وهم يطيعونهم أكثر مما يأمرونهم ويتباكوا أمامهم على السيادة كيف يخرقها السفراء من دون أي وازع من ضمير أو إحسان.

وبالتالي نرى ان السفراء الأجانب في بيروت يسرحون ويمرحون ويقيمون الندوات ويقيمون الحفلات ويُحيكون المؤامرات على الطرف الآخر الذي لم يرضخ للإحتلال، إن كان هذا الأمر غير شرعي فلماذا الآن تنصب كل جهود أمريكا؟ وكلابها في المنطقة على دعم ًًًالأوكرانيين بحجة مقاومة الإحتلال الروسي مع أن الذي ورطهم في هذه الحرب هو الأمريكي نفسه الذي  يريد أن يُسخر العالم بكل ثرواته وطاقاته لِخدمته.

فإذا كانت تلك الدول الفاشية تدعم حق الأوكران في المقاومة فعلى أي أساس ترفض حق اللبنانيين في المقاومة هي وأعرابها بأجمعهم.

بقلم: خديجة البزال  


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی