وأضاف خاجي لصحيفة الوفاق الدولية: النقطة الثانية هي أن تركيا لديها قلق و اتخذت قرارا لشن عملية عسكرية في سوريا، وهذا الامر لا يمكن ان يخدم أمن تركيا وسوريا ويسبب المشاكل للمنطقة، ونحن منذ اعلان تركية نيتها للعملية العسكرية حضرنا في جنيف وكازاخستان وتركيا وسوريا و تحدثنا، وبذلنا جهدا لحل هذه المشكلة من خلال الحوار السياسي وحل المشاكل الأمنية، وهذا المؤتمر مهم من هذه الناحية بانه يمنع حدوث مشكلة جديدة ومواجهة عسكرية وحدوث مشكلة في المنطقة.
وأكمل خاجي: النقطة الأخرى هو الوضع في سوريا، حيث تواجه سوريا اليوم وضع افضل مقارنة بالاحدى عشر عاماً الماضية من الناحية الأمنية والسياسية، والحكومة السورية تتمتع باستقرار كبير، والمشكلة الحالية والذي تؤذي الشعب السوري هو موضوع العقوبات الاقتصادية وسرقة النفط السوري بواسطة الامريكان، ونحن في هذه القمة تحدثنا حول سبل مساعدة الشعب السوري، ورأينا الاسبوع الماضي أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن تسهيل إرسال المساعدات الإنسانية والاعمار في سورية، وهذا تحقق بمبادرة ومساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأعتقد أن هذا المؤتمر اتخذ قرارات جيدة جدا في ظل الاوضاع الحساسة جدا في المنطقة، وأكد أن مشاكل المنطقة يتم حلها بواسطة دول المنطقة، وليس بواسطة قوى من خارج المنطقة، ونأمل أن يتم تنفيذ هذه القرارات.
نورنيوز/وكالات